خــــوكـ هــنـا : واشنطون وعزيمة الشجعان الموضوعية

 

في عمود نشره على الموقع الإلكتروني يومية “لوموند” الصحيفة الفرنسية الذائعة الإنتشار ، بعنوان “الصحراء.. الأمم المتحدة تؤيد حل الحكم الذاتي الموسع المقترح من طرف المغرب”، أكد رشيد لزرق، الأستاذ الفخري في القانون الدولي، أن الولايات المتحدة عندما أكدت في 10 دجنبر أن حل مشكل الصحراء يتجلى في مخطط الجهوية الموسعة، في إطار سيادة المملكة المغربية، فإنها لم تقم سوى بالقول بصوت عال وموضوعي ما يدور في كواليس الدول الأخرى وفي أروقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بنيويوركـ .

وأوضح لزرق وهو الأكاديمي المغربي الذي يحسب لتحليلاته الموضوعية ألف حساب، أنه منذ تأييد الرئاسة الأمريكية لمخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب بشأن الصحراء، أعرب عدد مما يسمى بـ “المدافعين عن حق السكان الصحراويين في تقرير المصير” في الصحافة، عن مخاوفهم، وهي “الآراء التي غالبا ما تغذيها الأكاذيب وتستند إلى جهل واضح بتاريخ مشكلة الصحراء”.

وتطرق لزرق لمختلف المراحل، والخطوات المتخذة، والجهود المبذولة من طرف المملكة المغربية منذ حصولها على الاستقلال من أجل استكمال وحدتها الترابية، بأنه “من خلال ربط أراضي الصحراء بإيفني، اعترفت الأمم المتحدة بشكل لا غبار عليه، بسيادة المغرب على هذه المنطقة، غير أن إسبانيا وافقت على الشروع في المفاوضات حول إيفني، ما مكن من تحريرها في العام 1969، ليستمر مسلسل إستكمال الوحدة الترابية للمملكة بالنسبة للصحراء”.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.