رفاهية “حيدر” من امتصاص دماء الشعب الجزائري

 

 

 

 

 

 

بين الفينة والأخرى، تطلع أمينتو حيدر، على الرأي العام الإقليمي والإفريقي، والعالمي، بصورها في المنتجعات الفاخرة، والمطاعم الفيحاء،والإقامات الباذخة، غير أنه في هذه المرة، فنجمة “عقوق الإنسان” الإنفصالية ، كانت أمام إقامتها الرئاسية بإحدى الفنادق الفخمة بالعاصمة الأوروبية التي اعتادت أن ترتاع في أرجائها بفضل امتصاص هذه السيدة التي ليس بينها وبين حقوق الإنسان، سوى الخير والإحسان لدماء الشعب الجزائري الشقيق، المقهور على أمره .
فالمبالغ التي تضخ من طرف حكام المرادية، في الحسابات البنكية الشخصية لحيدر هنا وهناك ، من برشلونة حتى زوريخ،وأينما حلت وإرتحلت، بأموال لاحصر لها، فضلا عن عقارات وقطع أرضية بالجزائر العاصمة ومدن أخرى وحسابات مصرفية بأرقام مذهلة تصيب بالدوار مقابل إثارتها للبلبة، وزرعها للشيطنة، وإدعاءاتها في الدفاع عن “حقوق الإنسان” ، وتحريضاتها من أجل “عقوق الوطن” المدفوعة الثمن.
ففي أثناء “تـــنعم” السيدة حيدر، سفيرة النوايا الخبيثة، بأموال الشعب الجزائري، المسلوبة والمنهوبة، والصورة تدل عن حال يغني عن كل سؤال، لاتزال سيدات جزائريات حقيقيات حوامل يلدن في أبواب المستشفيات وأروقتها، وأطفال مصابين بأمراض نادرة منسيين في أكواخ وأمهات تستجدي لقمة الخبز، ورجل من العاصمة يحلم بأكل الموز ….

ولأن “أمينتو حيدر” من ذوي الحظ العظيم والدائم لدى “حكام المرادية” في توزيع غنائم الحروب الخفية ضد كرامة ومستقبل الشعب الجزائري الشقيق، الذي لا يبشّر بخير، وهو الشعب الشقيق الذي باتت قضاياه معقدة تحتاج إلى وقت طويل وترافع دولي ونضال أممي حقوقي وعزيمة لا تنفد وكفاءة خارقة،

ولأن “حيدر” كذلكــ ، وسيلة من وسائل محاولة استحمار الشعب الجزائري، كما  قناة “الشروق” وبعض قنوات التواصل الإجتماعي العديمة الجدوى التي لاتفتأ تطبل لوهم الشعب الصحراوي ، فإن الحكام بالجزائر لا يترددون على النفخ في هذا الوهم بالأموال الطائلة، من أرزاق الشعب الجزائري والتي كان من الأحرى على الأقل ، أن تصرف في تهيئة العاصمة نفسها، في مناطق “براقي” و”خميس الخشنة” و”درقانة” و”باش جراح” و”عين النعجة” و”سوريكال” وغيرها.

أما “أمينتو حيدر” وهي “تتمَـخْـمَـخُ” بأموال الجزائريين،فإن لم تستحِ من الفقر والتفقير والتخلف وضنك العيش الذي يعيشه هذا “الشعب الأبي الشقيق” بشكل مُمنهج، في وضعٍ يشهد به الصديق قبل العدو، والبعيد قبل القريب، فعلى الأقل، كان عليها  أن تستحِ وهي تستمع لــ “إعترافات “مول البــنــان” .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.