المغاربة المقيمين بساحل العاج يستعرضون مطالبهم أمام الوفي الوزيرة المنتدبة المكلفة بمغاربة الخارج

هاسبريس :

شهد الشباك “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم” المنظم بالكوت ديفوار أمس السبت إقبالا كثيفا و توافد عدد كبير من المغاربة المقيمين هناك، حيث تم تقديم 150استشارة وتوجيه، كما تميز الشباك بإنجاز وتجديد بطاقة التعريف الوطني في عين المكان.
هذا وتم الاستماع إلى تظلمات وشكايات المغاربة المقيمين هناك وإلى استفساراتهم وطلباتهم وتوجيههم حسب الحالات نحو المساطر والإجراءات الواجب اتباعها لحماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة.
كما شكل هذا الشباك مناسبة لتعريف مواطنينا بهذا البلاد بمهام واختصاصات القطاعات والمؤسسات الوطنية الحاضرة في إطار تقريب الإدارة والخدمات لفائدتهم.
ومن الإشكالات التي تم رصدها من قبل القطاعات الوزارية والمؤسسات المشاركة والتي بلغ عددها 15 :

1  مشاكل متعلقة بالتوثيق العدلي، مما يدفع شريحة من المغاربة المقيمين بهذا البلد إلى إنجاز عقود زواج أو طلاق بشكل غير رسمي، دون الإلمام بالعواقب، ونقص وثائق التعريفية المغربية( الحالة المدنية، بطاقة التعريف الوطنية)؛
2 المطالبة بتعزيز برنامج منح التعليم العالي الموجه لأبناء المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا والجامعية؛
3 المطالبة بمدارس أو بعثات لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأطفال وأبناء المغاربة المقيمين بهذا البلد؛ خاصة مع التزايد المضطرد للأجيال الصاعدة

4 طلب توفير المساعدة القضائية لبعض النساء بشأن نزاعاتهم الأسرية وخاصة زيارة الأبناء؛

5 المطالبة بتوفير وسائل وقنوات للتوعية بالحقوق القانونية لأفراد الجالية وخاصة الفئات الهشة منهم؛

وقد حضر هذه الزيارة ممثلو القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية الحاضرة هي مصالح رئاسة الحكومة ، والنيابة العامة ، ووسيط المملكة ، ووزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ، ووزارة الداخلية، ووزارة العدل، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما يتعلق الامر بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية ، والمديرية العامة للضرائب ، والصندوق المركزي للضمان ، والصندوق المغربي للتقاعد المهني ، والاتحاد العام لمقاولات المغرب ، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب بالإضافة إلى هيئة الرقابة على التأمين والضمان الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.