المنظومة الصحية الوطنية غير قادرة على تحمل المزيد
هاسبريس :
في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة،أن الوزارة تعمل على تجاوز مظاهر الاختلالات ومحدودية المنظومة الصحية الحالية، التي تبين أنها بلغت مرحلة الإشباع، رغم تعاقب مجموعة من الإصلاحات التي عرفتها دون إحداث تغيير جوهري.
وأوضح آيت الطالب، أن محدودية المنظومة الصحية يؤكدها النقص المزمن الذي تعرفه في الموارد البشرية المقدر بـــ 32 ألف طبيب و65 ألف ممرضا، وغياب التوازن الجهوي في توزيعها، وعدم تكافؤ توزيع العرض الصحي الذي لا يستجيب لتطلعات المواطنين، إضافة إلى ضعف حكامتها ومحدودية تمويلها وقلة جاذبيتها.
وذكر أيت الطالب أن البرنامج الإصلاحي للمنظومة الصحية الوطنية الذي أعدته الوزارة، إعتمد على محور هام يستهدف تأهيل العرض الصحي عبر تدعيم البعد الجهوي، عبر إحداث الخريطة الصحية الجهوية، وعلى أجرأة البرنامج الطبي الجهوي، وعلى تأهيل المؤسسات الصحية واعتماد مقاربة جديدة لصيانة البنايات والمعدات الطبية، وذلكــ قصد الحد من مختلف الاختلالات والتجاوزات المجالية.