الأبواب المفتوحة للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين تنطلق بمراكش

مـحـمـد الـقـنــور  :

تحت شعار “نبقاو متضامنين”، تم إنطلاق صبيحة اليوم، الخميس 03 يونيو الحالي ، فعاليات أشغال الأبواب المفتوحة للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، بدار الثقافة، الداوديات في مراكش،لتلقي طلبات انخراط المؤلفين والفنانين المتواجدين بجهة مراكش أسفي عموما وبمراكش المدينة الحمراء.

ويأتي تنظيم هذه الأبواب المفتوحة من طرف المكتب المغربي لحقوق المؤلفين بالتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الاتصال بجهة مراكش، على مدى يومين، استمرارا لخطة العمل التي سطرهاالمكتب منذ سنة 2020، من أجل تشجيع المؤلفين والمبدعين والفنانين على الانخراط بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والتصريح بمصنفاتهم الأدبية والفنية، وبأداءاتهم وإنتاجاتهم الفنوغرامية والفيديوغرامية.
وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من المنظمين، فإن هذه الأبواب المفتوحة المذكورة، تأتي بالأساس من أجل تقريب خدمات المكتب من المبدعات والمبدعين بمختلف أصنافهم، وتروم تشجيعهم على الانخراط ترسيخا لثقافة احترام حقوق الإبداع، وقصد إبراز التنوع الثقافي للجهة، و حفظ الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي والمعرفي والحضاري.

إلى ذلكــ ، كشف ذات البلاغ، على أن المبادرات التي اتخذها المكتب على الرغم من الظرفية الحالية والاستثنائية التي تمر منها الوطن والمتعلقة بفرض الحجر الصحي للحد من انتشار وباء كوفيد 19،تهدف إلى إبراز الدورالحيوي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين في حماية وتعزيز الرّصيد الثقافي المغربي بنوعيه المادي وغير المادي ،وتحرير المواهب والطاقات وتطوير القدرات الإبداعية، اعتبارا للاختصاصات التي أسندها إليه المشرع بمقتضى مرسوم 8 مارس 1965 و القانون 2.00، والمتمثلة أساسا في حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

في ذات السياق، لم يفت المنظمين، الإشادة بدعم السلطات المحلية لمدينة مراكش، وجهة مراكش آسفي من أجل إنجاح هذا النشاط، وبتعاون المديرية الجهوية لوزارة الثقافة التي وفرت لهذا الفضاء الثقافي المتميز لتنظيم هذه الأبواب المفتوحة .