إنتقل إلى الرفيق الأعلى منذ قليل من ليلة السبت الأحد 31 يوليوز الجاري، عمدة مراكش الأسبق عمر الجازولي، بإحدى المصحات الخاصة بحي تاركّة بتراب مقاطعة المنارة، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس “كورونا”.
وكان العمدة الأسبق، قد أدخل إلى غرفة الإنعاش بالمصحة المذكورة قبل نحو أسبوعين،منتقلا إليها، من مصحة أخرى بحي جليز، وذلكــ بعد تردي وضعه الصحي حيث ظل تحت الرعاية الطبية إلى أن أسلم الروح لخالقها بعد صراع مع الوباء اللعين.
وللإشارة فعمر الجازولي ظل يعتبر من الوجوه السياسية بمراكش، حيث بدأ مشواره السياسي مع الحزب الوطني الديمقراطي، خلال أواخر السبعينيات من القرن المنصرم، قبل أن يلتحق في سنة 1983 بحزب الإتحاد الدستوري حيث شغل مهمة المنسق الجهوي لحزب الراحل المعطي بوعبيد، وكان عضوا سابقا بمكتبه السياسي.
هذا، وانتخب الجازولي كنائب برلماني عن دائرة البور بسيدي يوسف بن علي آنذاكـ ، ورئيسا للمجلس الإقليمي، ثم عضوا بمجلس جماعة مراكش منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، كما شغل مهمة رئيس بلدية مراكش المدينة، ثم رئيسا للمجموعة الحضرية لمراكش قبل أن ينتخب أول عمدة للمدينة الحمراء في سياق نظام وحدة المدينة خلال الفترة الممتدة ما بين 2003 و2009 .