لبى نداء ربه ، الشاب محمد بنياسين بمراكش ،عن عمر 33 سنة، متأثرا بمضاعفات وتداعيات الوباء اللعين،”كورونا كوفيد 19″ ، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم كافة الزملاء الصحافيين والزميلات الصحافيات بيومية “هاسبريس”، وأعضاء نادي الإعلام والثقافة بمراكش، لإبنة خالته، الأستاذة سناء الهداجي، رئيسة جمعية وشم للثقافة والفن، ولوالدة الفقيد، الحاجة خديجة الرفاع وأشقائه منصف،وسفيان وشقيقاته هشيمة، وسميرة وسعاد وكل أفراد عائلته،وأرحامه بأحر عبارات المواساة وأصدق دواعي التعازي وأبلغ مشاعر الحزن والأسف راجين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر و السلوان و يمطر على الفقيد محمد بنياسين شآبيب رحمته وعفوه وأن يحشره اللهم في مغفرته الواسعة،الفيحاء ويبعثه أحسن مقام مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ويلهمهم الصبر والسلوان.
وكان الفقيد محمد بنياسين مثالاً للشاب الخلوق، والمتمتع بسمو الأخلاق، وبروح التعاون ، والسعي الدؤوب لتعزيز من أجل الخير والفضائل وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية .
فيا الله، وتيمناً بك، يارب العالمين، وراحة بذكرك، ونوراً بكلامك، وإيماناً بنبيك، وما جاء به نسألك يا غفور يا رحيم أن تسلو عن الفقيد بالحسنى والروح والريحان والمغفرة، وأن تصبر والدته الحاجة خديجة الرفاع وأشقائه وشقيقاته وعائلته وأهله وأصدقائه، وتعينهم على الطاعة والحق.
ولله ما أعطى ولله ما أخـــذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
