على إثر “بيغاسوس”،”جون أفريك”، تَسْتنتِج ثقة الملك محمد السادس بالحموشي

هاسبريس :

إستنتجت مجلة “جون أفريك” الدائعة الصيت عالميا، أنه من خلال برقية التعزية من جلالة الملك محمد السادس لعبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، على إثر وفاة والدته، تبددت كل إشاعات اهتزاز ثقة جلالته بالأجهزة الأمنية، بعد ما عرف بــ “ملف بيغاسوس”، مشيرة، أن قواعد اللعبة تغيرت والمغرب تغير فعلا، ولكن ليس كما يريد أعداء الوحدة الترابية المغربية. إذ أكد جلالته مواصلة التغيير “رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين”.

وأشارت ذات المجلة، أنه خلافا للعديد من الدول بما فيها الدول الديمقراطية، وحسب العديد من المراقبين والمتتبعين، فإن عبد اللطيف حموشي لم يقدم ككبش فداء، وإنما أعلن المغرب لجوءه للقضاء لمواجهة المنابر المغرضة التي روجت إلى احتمال تورط الحموشي في استخدام برنامج بيغاسوس التجسسي، قاطعا الطريق على كل الأساليب المستخدمة للنيل من كفاءة وجدية ومهنية عمل الأجهزة الأمنية في المملكة.

ونشرت “جون أفريك” أن الملك محمد السادس رد بوضوح أولا على حملة التشهير التي استهدفت حموشي ومن خلاله المؤسسات الأمنية بما ورد في نص برقية تعزية جلالته للمسؤول الأمني المذكور، حيث نوه العاهل الكريم بــ “قيم الوطنية الصادقة، والتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها” التي تتجسد في شخص الحموشي. وبالتالي إستنبطت“جون أفريك” من البرقية مؤشرات عن تجديد الثقة المولوية التي يوليها جلالته للأجهزة الأمنية المغربية، وثانيا، وضمن الخطاب الملكي السامي بذكرى ثورة الملك والشعب، رد جلالته على حملة التشهير التي استهدفت الأجهزة الأمنية المغربية بإعلان ثقته الكاملة في هذه المؤسسات وبتثمينه للعمل الذي تقوم به.

ومعلوم، أن وسائل إعلام أوروبية ومنظمات غير حكومية، قد تناقلت إدعاءات مغرضة وكررت مزاعم مكذوبة تتهم الأجهزة الأمنية المغربية باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس على هواتف العديد من الشخصيات العمومية الوطنية والأجنبية، من بينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس وعائلته، بدون تقديم أي أدلة مادية.

 

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.