حول موضوع “تصميم وإنتاج المحتوى الرقمي“، نظم المجلس الوطني للصحافة على مدى يومين السبت والأحد 4 و5 دجنبر الجاري بمراكش، دورة تكوينية تفاعلية حضورية لفائدة 40 صحافية وصحافيا من المهنيين العاملين بالمنابر الاعلامية بجهة مراكش أسفي.
وخلال كلمته الإفتتاحية لأشغال الدورة التكوينية، قدم الاستاذ عبد الحكيم المرابط المدير التنفيذي للمجلس الوطني،خارطة طريق الندوة، في كون محاورها، المتعلقة بتصميم وإنتاج المحتوى الرقمي الصحافي، وإطلاع المستفيدين والمستفيدات من الصحافيات والصحفيين حول مختلف الأليات التحريرية والفوتوغرافية، والمضامين القانونية المتعلقة بإنتاج المحتوى الرقمي.
كما أبرز المرابط، أن برنامج الدورة يروم النهوض بالاعلام الالكتروني بالمملكة عموما وبجهة مراكش آسفي خصوصا، وتجويد إنتاجاته الرقمية، وتمكين الصحافيين والصحافيات من تطوير مهاراتهم التقنية وآليات اشتغالهم الرقمية على مختلف الأجناس الصحافية.
إلى ذلكــ ،أطر هذه الدورة التفاعلية بمعنى الكلمة، كل من الاستاذ عبد الصمد مطيع، أستاذ باحث بالمعهد العالي للإعلام والاتصال ومتخصص في انتاج المحتوى السمعي والبصري والرقمي، والاستاذ أنس تويمة المتخصص في التنمية المعلوماتية وقواعد البيانات الضخمة ومعالجة المحتوى الرقمي، من خلال مجموعة من الورشات والتمارين التطبيقية، مما مكن الصحفيات والصحفيين من الإطلاع على أبرز التقنيات المتعلقة باللتقارير الصحفية المسموعة المرئية، ومقومات تناول زاويا المعالجة في الإستطلاعات والتحقيقات والبورتريهات،وتطوير أساليبهم العملية في مجال تقنيات وتصميم المحتوى الرقمي الإعلامي، وكيفيات النشر الالكتروني بالمنابر الصحافية الإليكترونية، وخصوصيات تصميم المحتوى الرقمي على مستوى الشكل والمضمون، والتعرف على مراحل تصميمه وتحديدات الجودة فيه، وسبل الترويج له من خلال وسائط التواصل الإجتماعي، والتعرف على تحدياته وطرق وضعه على محك المنافسة والتميز والقابلية والتفاعل في صفوف الجمهور.
من جهتهم، ثمن الزميلات والزملاء المستفيدون من الدورة، جهود المجلس الوطني للصحافة،ومدى عمق التواصل وتقريب النسق المفاهيمي الذي تميز به المؤطران عبد الصمد مطيع، وأنس تويمة.
ومعلوم،أن الدورة التكوينية التفاعلية حول موضوع “ تصميم وانتاج المحتوى الرقمي “، تعتبر الثانية على مستوى جهة مراكش آسفي، حيث تندرج ضمن سلسلة برامج التكوين المستمر التي يسهر على تنظيمها المجلس الوطني لفائدة الجسم الصحفي الوطني.