بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نظمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج،الدورة الثالثة من المسابقة الوطنية للصناعة التقليدية داخل السجون، وذلكـ،بمشاركة جميع المؤسسات السجنية بالمملكة.
وأوضحت ذات المندوبية، في بلاغ لها توصلت به “هاسبريس”، أنه اقتناعا منها بأهمية الفن كمحفز على التعبير والتواصل، فإنها تولي أهمية خاصة لهذه المسابقة، وتحرص على التطوير الدائم لقدرات نزلاء المؤسسات السجنية وتحقيق ذواتهم، مساهمة منها في تيسير إعادة إدماجهم بعد استعادتهم للحرية، حيث إعتبرت هذه المسابقة مناسبة لاكتشاف غنى الصناعة التقليدية والفنية داخل الوسط السجني، وذلك من خلال إقامة جسر بين النزلاء الفنانين والعالم الخارجي.
وأفادت المندوبية المذكورة، أن هذه المسابقة، سعت إلى تمكين النزلاء من التعبير عن ذواتهم، وتوفير فضاء من الحرية والانفتاح على العالم الخارجي،مما مكن السجناء من التعبير عن ذواتهم، وإبراز مجهوداتهم وكفاءاتهم في مختلف ورشات الصناعة التقليدية التي تتوفر عليها العديد من المؤسسات السجنية بالمملكة.
