حيار وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي تتفقد جماعات عمالة انزكان أيت ملول حول إستراتيجية القطب الاجتماعي

هاسبريس : 

أشرفت “عواطف حيار”وزيرة الأسرة والتضامن والادماج الاجتماعي و مدير التعاون الوطني والمديرة العامة للتنمية الإجتماعية و اسماعيل ابو الحقوق عامل عمالة إنزگان أيت ملول  و هشام القيسوني رئيس جماعة أيت ملول ورؤساء كل من جماعة الدشيرة الجهادية وانزكان والتمسية ومنتخبين بذات المجالس وبحضور ممثلي الإدارة المركزية والمصالح الخارجية بالإقليم و البرلمانيين على القيام بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع السوسيو اجتماعية بعمالة إنزگان أيت ملول.

وقد بدأت هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للمنطقة، باجتماع أولي مع رؤساء الجماعات الترابية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، تم زيارة القطب الاجتماعي لآيت ملول ومنصة الشباب أركانة بأيت ملول ومركز التمسية المتعدد التخصصات لذوي الاحتياجات الخاصة.

هذا،وخلصت هذه الزيارة إلى اعطاء الانطلاقة للمخطط الجهوي الإجتماعي والتحضير لإتفاقية اطار للعمل المشترك بين الوزارة والجماعات الترابية والمجتمع المدني مع استكمال المشاريع الاجتماعية التي انطلق العمل بها في عمالة إنزگان أيت ملول مع معالجة الاكراهات التي تعاني منها مكونات المجتمع المدني العاملة في المجال الاجتماعي واعتماد التقنيات الجديدة التي تتيحها منظومة المدن الذكية في تنمية القدرات لدى مختلف الفاعلين الاجتماعيين.

في ذات السياق، أبرز هشام القيسوني رئيس جماعة أيت ملول على أهمية هذه الزيارة التي ستدعم برنامج عمل المجلس الجماعي لأيت ملول الهادف إلى تقوية البنية التحتية الإجتماعية لمدينة أيت ملول خاصة والدعم الذي يمنحه المجلس لعدد من المؤسسات الإجتماعية، حيث نوه رئيس الجماعة بجهود عامل عمالة انزكان ايت ملول في ترسيخ رؤية تنموية جديدة بالإقليم تقوم على الشراكة والتعاون لتحقيق أهداف التنمية.

:

ومعلوم، أن هذه الزيارة لحيار وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي تأتي في إطار اللقاء التشاوري الذي جمعها مع فاعلين ترابيين وفعاليات جمعوية وممثلي المؤسسات الحكومية بجهة سوس ماسة لبلورة استراتيجية القطب الاجتماعي 2021 – 2026 للوزارة،على أن تنزيل المقاربة التشاركية و إدماج البعد الترابي في استراتيجية الوزارة مدخل أساسي لانجاح مشاريع التنمية الاجتماعية الدامجة و الحد من الهشاشة و خلق جيل جديد من الخدمات الاجتماعية و اعتماد الرقمنة كآلية أساسية لتجويد الحكامة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.