وفاة الإعلامي وائل الإبراشي تثير زوبعة في مصر

هاسبريس :

عن يومية الوطن المصرية : 

أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام المصري، باتخاذ إجراءات التحقيق العاجل في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعدما تقدمت سحر الإبراشي، زوجة المتوفى بعريضة للنيابة العامة، اتهمت خلالها طبيبا بالتسبب في وفاة زوجها،معلنة، أن الطبيب المعني أعطاه أقراصا غير متداولة، ومدعيا فاعليتها في العلاج من فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل.

وأفادت زوجة الإبراشي إن “الطبيب كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي”، مضيفة، أنه بالرغم مما أسفرت عنه “نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه الذي ادعى اختراعه حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى توفي من مضاعفاتها”، كما شددت على ضرورة عرض الأمر على المستشار النائب العام قصد التحقيق العاجل في الواقعة.

وكان الدكتور خالد أمين عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو لجنة آداب المهنة بالنقابة، قال في وقت سابق، إن النقابة قررت فتح تحقيق في حضور المستشار القانوني بشأن واقعة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي؛ لاستجلاء الحقيقة.

وأوضح “أمين” أن النقابة قررت فتح التحقيق بعد حالة الجدل التي أثارتها الواقعة خلال الأيام الماضية، وبيان مدى تسبب خطأ طبي ارتكبه الطبيب الذي أشرف على علاجه أثناء العزل المنزلي من عدمه.

في ذات السياق، كشفت مصادر طبية،أن الطبيب الذي اتهمته سحر الإبراشي، زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، كان السبب في تفاقم حالته الصحية وتشخيصه خطأ في البداية، هو نفسه الذي شخص الفنان الراحل سمير غانم خطأ، وكان السبب في إصابته بالفطر الأسود.

وأكدت مصادر مطلعة، أنَّ الدكتور حسام حسني هو من تولى علاج الفنان سمير غانم بعد الخطأ الطبي الذي ارتكبه طبيبا خاصا، بتشخيصه في بداية إصابته بكورونا، كما هو الحال بالنسبة للإعلامي وائل الإبراشى.

وأفادت سحر الإبراشي،إنها تنوي مقاضاة الطبيب الذي عالج زوجها في البداية خطأ، موضحة أن الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، هو الذي حاول إنقاذه، لكن الخطأ في التشخيص من البداية كان السبب في تدهور حالته.

هذا، وتوفي وائل الإبراشي، عن عمر ناهز 58 عاما، بعد مسيرة صحفية وإعلامية حافلة بالنجاح، بعد تخرجه في كلية الإعلام عام 1987.

وعمل الإبراشي في بداية حياته الصحافية في مؤسسة روزاليوسف الصحفية ومنها شارك في نجاح صحيفة صوت الأمة، كما قدم برامج تليفزيونية أبرزها الحقيقة والعاشرة مساء وأخرها التاسعة مساء في التليفزيون المصري.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.