الله تعالى يختار الطفل ريان في جنانه،رغم جهود الإنقاذ الجبارة والتعبئة الشاملة

هاسبريس :

أكد بيان رسمي وفاة الطفل ريان، بعدما وافاه الأجل المحتوم داخل البئر، وبعدما تمكن رجال الإنقاذ من إخراجه من النفق قبل قليل، وأتت عملية الإخراج بعد طول انتظار، وعلى إثر إيقاف رجال الإنقاذ لأعمال الحفر اليدوية، حيث دخل فريق طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش وممرضون إلى داخل النفق الذي كان يؤدي للبئر الذي يتواجد في غياهبه الطفل .

هذا، وكانت أشغال الحفر الأفقي والجهود الجبارة، قد تواصلت بشكل دقيق يدويا وعلميا، وفي حذر تام من طرف فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان، البالغ من العمر خمس سنوات، الذي سقط الثلاثاء المنصرم 1 فبراير الجاري في ثقب مائي على عمق 32 مترا غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل عائلته بقرية إغران بجماعة تمروت على تراب إقليم شفشاون،لتتواصل جهود الإغاثة والإنقاذ ، تحت أنظار وخفقات قلوب المغاربة ومختلف بلدان العالم عبر النقل المباشر أو المتابعة الإخبارية شاشات الفضائيات التلفزية المغربية والعربية والدولية على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه .

وسبق،أن صرحت مصادر مسؤولة من السلطات المحلية، أن فرق الإنقاذ واصلت الحفر يدويا وباستعمال أدوات خاصة وبكثير من الحذر مخافة التسبب في انهيار التربة بالثقب المائي، حيث كانت عملية الحفر قد سجلت مرحلة جد متقدمة، جرت بشكل دؤوب وبكثير من الاحتياط لتفادي أي حادث من شأنه التأثير على جهود الإنقاذ .

وكشفت ذات المصادر،أن الفريق المختص من الوقاية المدنية عمل بشكل مستمر على إزالة الأتربة في الفجوة الأفقية بشكل تدريجي وحذر لتفادي سقوط أي أتربة أو أحجار،بعدما حرص على توفير أقصى ضمانات الحماية للطفل ريان، وتهيئة مجموعة من معدات الإغاثة والإسعاف من أجل التكفل بالطفل ريان مباشرة بعد إخراجه.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.