قامت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، بزيارة ميدانية، إلى العديد من المرافق الجماعية والبنيات التحتية الواقعة بالنفوذ الترابي لمقاطعة النخيل، حيث كانت الانطلاقة من مكتبة القرب النخيل، رفقة طارق حنيش نائبها الرابع المكلف بالتعمير،ومولاي الحسن المنادي رئيس مجلس مقاطعة النخيل والعديد من الأطر الجماعية بمجلس مقاطعة النخيل، ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية،والعديد من المنتخبين.
وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من رئاسة المجلس الجماعي، فقد اطلعت الرئيسة المنصوري على مختلف مرافق المكتبة، وطريقة تدبيرها وتسييرها، مع إيلائها اهتماما خاصا لما يرتبط ببنية استقبال التلاميذ والطلبة وعموم المهتمين من رواد المكتبة، بعد ذلكــ ، انتقلت الرئيسة والوفد المرافق لها إلى دوار تلاغت، مما كانت مناسبة للوقوف على وضعيته الحالية، علما يؤكد ذات البلاغ، أنه سبق وأن استفاد من عملية الهيكلة والتأهيل سنة 2006، مما يجعله في حاجة إلى تجديد مشهده الحضري وتقوية بنياته التحتية، والعمل على إزالة الحواجز التي تعرقل الطريق المحورية، في أفق إتمام امتدادها وفتح المقطع المتوقف عند مشارف دوار تلاغت؛ إضافة إلى الشروع في دراسة إمكانية التمليك للقانطين وساكنة الدوار.
كما شكلت زيارة الوفد المعني، لدوار كنون، على جنبات واد إيسيل،بمراكش، المحطة الثالثة من الجولة الميدانية النفقدية، ليتمّ الوقوف على سير الأشغال بملعب القرب كنون، بعد الانتهاء من تسييجه وإقامة العشب الاصطناعي بأرضيته، و عملية ربطه بالشبكات من طرف الوكالة المختصة، في أفق افتتاحه واستغلاله من طرف ساكنة المنطقة وجمعياتها الرياضية.
وللإشارة، فإن موضوع تأهيل الحي واحترام ضوابط عمليات البناء كان من بين التوجيهات الأساسية للرئيسة المنصوري، من أجل الحفاظ على جمالية الحي ورونقه، وتناسق بنياته وطرقه مع كثافته التسكانية.