تحت شعار:”الأم ، المدرسة، والتربية الدامجة”، نظمت الجمعية المراكشية لحقوق المعاق،وجمعية شروق لتنمية المرأة والطفل والشباب،بشراكة مع يومية “هاسبريس” الإليكترونية الوطنية، ندوة ثقافية علمية، مساء اليوم السبت 26 فبراير الحالي بمنتزه اكدال باحماد، مراكش المدينة، وفي ظل التدابير الإحترازية ضد تفشي وباء كورونا المستجد،وبعد بروز مؤشرات عودة الحياة الجماعية بالفضاءات العمومية.
وحسب المنظمين، فإن تنظيم هذه الندوة الثقافية العلمية، جاء لمناقشة العلاقة بين أم المعاق كمصدر أول للتربية،وبين المدرسة كفضاء تربوي تعليمي تعلمي،ومن أجل تحسيس الرأي العام المحلي، بأهمية التربية الدامجة،حيث يعتبر تأمين ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى منظومة التربية والتكوين في المغرب،رافعة استراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ووسيلة قصد المشاركة الكاملة والفعالة للأفراد في وضعية إعاقة.
كما تمثل التربية الدامجة، تحدياً متعدد الأبعاد،وصيرورة تربوية وتمكين للناشئة من أجل تعليم وتأهيل الأشخاص في وضعية إعاقة،مهما كانت درجة حدة إعاقتهم،ومهما اختلفت أعمارهم وأصولهم السوسيو اقتصادية وروافدهم وإختلافاتهم البيئية والثقافية.
وسعى المنظمون لهذه الندوة الثقافية العلمية،من خلال مداخلات المشاركات والمشاركين في الندوة، متخصصين وأطر تربوية،وإعلاميين متابعين للحياة التربوية إلى الخروج بتوصيات على إعتبار التربية الدامجة تحدٍّ ذاتي يتطلب تعبئة كل الجهود والإمكانات من أجل مواجهة الحواجز التي تعترض الطفل في وضعية إعاقة،وتمكينه من حقه في التربية والتكوين،وتيسيير ولوجه إلى مجتمع المعرفة،وتسهيل مشاركته الكاملة والفعالة؛في الحياة المدرسية.