عملية تمكين مواطني العالم القروي والمناطق النائية بجهة مراكش آسفي من البطاقة الوطنية مستمرة

هاسبريس : 

تنفيذا لتعليمات قيادتها الولائية،وفي ظل التزامها واهتمامها بتقريب خدماتها الإدارية من الساكنة القروية،قصد خلق جسر خدماتي لإنجاز البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية،شرعت المصالح الأمنية المختصة بولاية أمن مراكش،ضمن الوحدات المتنقلة للبطائق الوطنية.

وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من ولاية أمن مراكش، فإن عملية تمكين مواطنات ومواطني العالم القروي والمناطق النائية من بطاقة التعريف الوطنية، تجري وفق برنامج مدروس بتنسيق مع السلطات المحلية الترابية ومؤازرة من مصالح الدرك الملكي، في كل من قيادتي واركي والصهريج التابعتين لدائرة العطاوية و قيادتي إكلي اولاد سعيد ، وأولاد بوعلي التابعتين لدائرة بني عامر ، وبقيادة أهل الغابة وقيادة زمران التابعة لدائرة تاملّالْت،على تراب إقليم قلعة السراغنة.

وكشف ذات البلاغ، أن المصالح الأمنية المختصة بولاية أمن مراكش،تواصل مخطط جهودها لتحقيق تعميم خدمات الوحدات المتنقلة للبطائق الوطنية على كافة الدوائر والقيادات القروية، مما سيساهم في تقريب هذه الوثيقة التعريفية من ساكنة العالم القروي، بشكل يستجيب لتطلعات عدد من الشرائح،خصوصا النساء والمسنين والمتمدرسين، موضحا،أن هناك مؤشرات على أن المصالح المختصة لديها تعليمات من قيادتها الولائية للقيام بدراسات دقيقة لحاجيات العالم القروي، تشمل كافة الدوائر والقيادات التابعة للعمالات والأقاليم بجهة مراكش أسفي.

هذا،ووفق نفس البلاغ، وحرصا منها على تفعيل التوجُّه المديري لتلبية حاجيات الساكنة القروية لبطاقة التعريف الوطنية،تم رصد باقي المناطق القروية التابعة لإقليم قلعة السراغنة تعميم إستفاذة المواطنين والمواطنات، عبر ذات الخطة التشاركية مع السلطات المختصة، موازاة مع تسخير كافة الوسائل لإنجاح وتعزيز هذه العملية.

وللإشارة، فقد لقيت هذه العملية والعمليات السابقة،نجاحا متميزا، وتجاوبا تلقائيا،بكل من قيادتي سيدي أحمد والدزوز التابعتين لدائرة العطاوية ، و قيادتي تساوت وبني عامر بإقليم قلعة السراغنة ، في مرحلتها الأولى والتي امتدت في فترة زمنية،تراوحت مابين 2 و 5 مارس الجاري،حيث تم إنجاز ما مجموعه 427 بطاقة تعريف وطنية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.