تم انتخاب “حفيظة نسيم” رئيسة للهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أيت ملول، بالاعتماد على التصويت العلني بين أعضاء الهيأة المذكورة، في حين تم إنتخاب كل من ” عبدالواحد بحاي” نائبا لرئيسة الهيئة، و” اسماعيل الشادلي” مقرّراً و ” زينب مثالي” نائبة للمقّرر.
وقد جرت عملية الإنتخاب المذكورة، برئاسة “ابراهيم طير” النائب الأول لهشام القيسوني رئيس مجلس أيت ملول وبحضور نواب الرئيس وأعضاء من المجلس واللجنة التقنية الادارية المشرفة على إحداث الهيئة ومدير المصالح ورؤساء الاقسام ومدير منظمة الهجرة والتنمية “عبدالرزاق حجري”، وذلكــ ، في إطار تنزيل الآليات التشاركيةً للحوار والتَّشاور المتضمنة في دستور المملكة المغربية والقانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.14 والنظام الداخلي للمجلس الجماعي لأيت ملول، وقصد توطيد وتقوية عمل الجماعة المبني على الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة.
هذا، وقد سبق، وبعد مصادقة المجلس على لائحة أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع في دورة فبراير المنصرم، أن ترأس”هشام القيسوني” رئيس مجلس جماعة أيت ملول في 24 فبراير الفارط بمركز التربية والتكوين حي الأمل بأيت ملول أشغال اللقاء التواصلي الأول للإعلان عن أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أيت ملول ولإعطاء الانطلاقة الفعلية لعمل الهيئة.
وكان القيسوني قد تناول في كلمة له، خلال هذا الإجتماع،الإطار العام لإحداث هذه الهيئة التي ينص عليها القانون التنظيمي للجماعات، حيث إعتبره ثمرة لمجهود مشترك بين المجلس والنسيج الجمعوي الفاعل بتراب أيت ملول، مشددا على اهمية هذه الهيئة التي ينص عليها القانون التنظيمي للجماعات 113.14 ودستور المملكة المغربية باعتبارها الية ووسيلة ناجحة لعملية اشراك المواطنين ومختلف التنظيمات لتقديم التوصيات والملاحظات التي تهم برنامج عمل الجماعة ودراسة القضايا المتعلقة بتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
كما نوه القيسوني بعمل منظمة الهجرة والتنمية التي ستواكب عمل الهيئة في مجالات تقوية قدراتها لممارسة مهامها، مُقدما نبذة حول مختلف المحطات التي قطعها المجلس الجديد للجماعة وحول البرامج المسطرة…
في سياق متصل، وتعزيزاً لفضاء التواصل والحوار والنقاش والتعاون بين الجماعة وبين مختلف المتدخلين في المجال الترابي للجماعة، قام المجلس بتقوية آلياته التشاركية عبر إحداث فضاء أيت ملول للتشاور، من أجل تجميع القوة الاقتراحية لمنظمات المجتمع المدني وتوجيهها لفائدة البرامج والمشاريع التنموية..
من جهتهم، عبر النواب عن أملهم في أن يشكل إحداث هذه الهيئة فرصة للرقي بالشأن الجمعوي ، بناء على المقاربة التشاركية والتعاون، والقوة الإقتراحية على المجلس والعمل من أجل ترسيخ المسار التنموي وترجمة تطلعات الساكنة، وتجاوز كل الإكراهات القطاعية والمجالية …
وفي كلمة له، دعا مدير منظمة الهجرة والتنمية على ضرورة بناء ذكاء جماعي واعتبار المجتمع المدني قوة اقتراحية والاشتغال بعقلية التكامل والايمان بالمشاركة وهو الرصيد الاول معبرا عن استعداده الشخصي لمواكبة عمل الهيئة وتقوية قدرات اشتغالها لأداء وظيفتها الاستشارية بالشكل المطلوب..