المقاومة وجيش التحرير بجهة مراكش آسفي تخـلد الذكرى 64 للزيارة لمغفور له محمد الخامس الى محاميد الغزلان

هاسبريس : 

تخليدا للذكرى 64 للزيارة التاريخية للمغفور له محمد الخامس الى محاميد الغزلان و ذكرى معركة الدشيرة وإجلاء اخر جندي عن الأقاليم الجنوبية،نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير بمراكش بتنسيق وتعاون مع بعض المصالح الخارجية و فعاليات من المجتمع المدني أيام 28 فبراير و فاتح وثاني مارس الجاري عدة أنشطة ثقافية و تربوية و ترفيهية وتجلت هذه الأنشطة بالخصوص في تنظيم زيارات لفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير من طرف طلبة و تلاميذ و مهتمين ،كما تم تنظيم عدة محاضرات سلطت الأضواء على هذه الفترة من تاريخنا التليد .

وأبرز بلاغ من ذات النيابة الجهوية، توصلت به “هاسبريس”أنه في غمرة الأجواء الوطنية المفعمة بعبق الإخلاص والبرور والعرفان لما أسداه أفراد أسرة الحركة الوطنية و المقاومة و التحرير من تضحيات جسيمة وأعمال جليلة إبان فترة الكفاح الوطني، واستحضارا لأرواح نسائها ورجالاتها الأفذاذ الذين آثروا الموت على الحياة إبان فترة ملحمة العرش والشعب في تلاحم متين وعروة وثقى من أجل الاستقلال والحرية والكرامة، خلدت أسرة الحركة الوطنيةوالمقاومة وجيش التحرير الذكرى 64 للزيارة التاريخية للمغفور له محمد الخامس الى محاميد الغزلان و الذكرى 64 لمعركة الدشيرة و الذكرى 46 لجلاء آخر جندي عن الأقاليم الجنوبية.

وأفاد ذات البلاغ، أن زيارة المغفور له محمد الخامس الى منطقة محاميد الغزلان و خطابه التاريخي ليوم 25 فبراير 1958 حيث أعلن جلالته مطالب المغرب استرجاع الأقاليم الجنوبية التي كانت ما تزال ترزح أنذاك تحت الاستعمار يشكل نقطة الانطلاق لمطالب المغرب المشروعة في تحرير كافة أراضيه وربوعه.

كما تعتبر معركة الدشيرة محطة وضاءة وبارزة حيث ألحق فيها جيش التحرير بالجنوب المغربي هزائم نكراء بقوات الاحتلال الأجنبي ما بين سنتي 1956 و 1960.

وهكذا وعرف مقر النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش تم يوم الجمعة 28 فبراير القاء كلمة بمناسبة الذكرى 64 للزيارة التاريخية للمغفور له محمد الخامس الى محاميد الغزلان حيث تم خلالها ابراز الدلالات و العبر لهذه الزيارة و بالأخص مضامين الخطاب الملكي الذي القاه جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه يوم 25 فبراير 1958. كما تم القاء محاضرة للأستاذ الباحث أبو بكر إبران تناول خلالها سياق زيارة محمد الخامس لمحاميد الغزلان ودلالاتها و العبر المستخلصة منها.

في حين،شهد يوم فاتح مارس إلقاء مداخلة بمناسبة الذكرى 64 لمعركة الدشيرة والذكرى 46 لجلاء آخر جندي عن الأقاليم الجنوبية من طرف الأستاذ محمد جولال النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش تطرق من خلالها الى الاعمال البطولية والنضالية للشعب المغربي خلال فترة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وبالأخص الدور الذي لعبه جيش التحرير بالجنوب المغربي وما جسدته معركة الدشيرة في بداية سنة 1958.

كما تميز يوم ثاني مارس بتنظيم محاضرة بالمركب الثقافي بمراكش تطرق خلالها النائب الجهوي للمندوبية المعنية بمراكش الأستاذ جولال إلى  أدوار المقاومة المغربية المسلحة، عبر مواقف وملاحم جيش التحرير بالجنوب، وإلى مختلف الاعمال البطولية التي خاضها هذا الجيش بالجنوب المغربي والتي ستظل ربوع الصحراء المغربية شاهدة على ضراوتها كمعارك الدشيرة والرغيوة ومركالة وأم العشار وغيرها من المعارك التي حقق فيها جيش التحرير الحنوبي انتصارات مهمة، حيث شكل تواطؤ الاستعمارين الاسباني والفرنسي ضد المغرب من خلال عملية إكوفيون المشهورة،دافعا ملهما لجيش التحرير من أجل طرد المستعمر خلال سنة 1958.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.