ذكرى وفاة جلالة المغفور له محمد الخامس : استحضار لتضحيات مؤسس استقلال المملكة ووحدتها 

هاسبريس : 

خلد الشعب المغربي، اليوم الثلاثاء 12 أبريل الحالي،عاشر رمضان، ذكرى وفاة أب الأمة المغربية جلالة المغفور له محمد الخامس، وهي مناسبة إستحضر فيها المغاربة مسيرة قائد فذ ، وملك ريادي رسم بصموده أسمى وأنبل صور المقاومة ضد المستعمر من أجل استقلال الوطن ووحدته، وكرامة الشعب وحريته.

وكان جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه نموذجا ملهما ومثالا قياديا في الوطن العربي وعلى مستوى مختلف أقطار العالم الإسلامي، ومحط تقدير وقدوة لمختلف حركات التحرر في إفريقيا وفي أسيا وأمريكا اللاتينية وكل العالم. وكان بطل التحرير الملكـ محمد الخامس قد أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية  الموافق لــ 26 فبراير 1961، وذلك بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من ربقة الاستعمار ونيل استقلال المملكة المغربية.

إلى ذلكــ ،شكلت وفاة  جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، رزءا فادحا للشعب المغربي وللأمة العربية والإسلامية ، ولحركات المقاومة والتحرير، التي كانت ترى فيه، طيب الله ثراه، أحد أبرز أقطاب حركة التحرر الوطني ورمزا لكفاح الشعب من أجل الظفر بالاستقلال والكرامة والتقدم.

هذا، وقام أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الثلاثاء، بزيارة ضريح محمد الخامس حيث ترحم جلالته على الروح الطاهرة لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وذلك بمناسبة حلول العاشر من رمضان الأبرك، ذكرى وفاة مؤسس المغرب المعاصر، طيب الله ثراه.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.