إعتقال داعشي بمدينة بركان،يكشف إستمرار الخلايا الإرهابية في إستهداف المملكة
هاسبريس :
إعتقل المكتب المركزي للأبحاث القضائية”البسيج”التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 6 ماي الجاري،بمدينة بركان؛ شخصا في 37 سنة من عمره،منتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي،بعد تورطه في التحضير والإعداد لمشروع إرهابي خطير يستهدف النظام العام، مما يؤشر إلى استمرار مخاطر التهديد الإرهابي المستهدف للمملكة، خصوصا في سياق سعي التنظيمات الإرهابية العالمية والخلايا الجهوية المرتبطة بها إلى الرفع من محاولاتها الرامية إلى زعزعة إستقرار البلاد،وتهديد أمن وسلامة المغاربة .
وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية،أن عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت عمليات التدخل وإجراءات الإعتقال، بتنسيق وإشراف ميداني من ضباط الشرطة القضائية العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وأبرز ذات البلاغ، أن توقيف هذا الشخص المشتبه فيه يعد ثمرة تعاون وتنسيق وثيقين بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والسلطات الأمريكية المختصة، وتجسيدا قويا للتعاون الثنائي الوثيق والمشترك والمتقدم مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والظلامية، حيث تم تشخيص هوية المعني والوقوف على تحركاته، والإطلاع على مشروعه الإرهابي انطلاقا من أبحاث دقيقة وتحريات تقنية خبيرة ومشتركة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
وكشفت المعلومات الأولية للبحث في هذه القضية إلى أن الإرهابي المعني،كان يتولى إدارة وتسيير مجموعة مغلقة على إحدى المنصات التواصلية، تتبنى أهدافا ومشاريع متطرفة، وتسعى لإستقطاب وتجنيد المتشبعين بالفكر التكفيري من أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح وشخصيات مغربية وأجنبية فوق التراب الوطني للمملكة.