دفن الشهيدة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة،سيتم في مقبرة جبل صهيون بالقدس

هاسبريس : 

عن وكالات أخبار دولية : 

انطلقت اليوم الخميس 12 ماي الجاري، مراسم تأبين الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلكــ قبيل جنازتها يوم غد الجمعة.

ووقف المشيعون احتراما فور وصول الجثمان الراحلة شيرين أبو عاقلة داخل تابوت ملفوفا بالعلم الفلسطيني، في موكب من السيارات إلى مقر السلطة الفلسطينية ، فيما عزفت فرقة عسكرية الموسيقى، بينما اصطفت حشود المعزين في الشوارع.

وأوضح محمود عباس،رئيس السلطة الفلسطينية، خلال مراسم تأبين أبو عاقلة الرسمية في رام الله “، أن السلطة الفلسطينية رفضت التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية لأنها ارتكبت حسب تعبيره الجريمة ولأن إدارته لا نثق بها”.

واضاف عباس، ان السلطة الفلسطينية “ستتوجه فورا الى محكمة الجنايات الدولية لتعقب المجرمين”.

وسيُشيع الجثمان الذي انطلق من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله لينقل إلى مدينة القدس.

في سياق مماثل، ذكرت ليلى غنام محافظة مدينة رام الله ، أن مراسم دفن الشهيدة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، ستتم في مقبرة جبل صهيون في القدس بحضور شخصيات سياسية ودينية واعتبارية فلسطينية.

إلى ذلكــ ، شدد دبلوماسيون أمريكيون على ضرورة إجراء تحقيق “شامل” و “شفاف” في حادثة قتل الصحفية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة، التي كانت ترتدي سترة تحمل بوضوح كلمة “صحافة” باللغة الإنجليزية عندما أطلقت النار عليها.

وأدان البيت الأبيض بقوة مقتل مراسلة شبكة الجزيرة،ودعا إلى إجراء تحقيق في مقتلها. وقالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جين بيير، في حديث للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية التي كانت تقل الرئيس جو بايدن إلى ولاية إلينوي، أن بلدها تدعو إلى إجراء تحقيق شامل في وفاة الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وكانت شيرين قد توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها على مستوى الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين صباح أمس الأربعاء 11 ماي الجاري، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، كما أصيب زميلها الصحافي علي السمودي الذي يعمل في قناة الجزيرة القطرية.

وأفادت ذات الوزارة، في تصريحها أن أبو عاقلة “استشهدت جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين”، فيما باشرت النيابة العامة الفلسطينية إجراء تحقيق في ملابسات الجريمة الشنيعة.

من جهتها كشفت النيابة العامة الفلسطينية، في بيان لها، أنها ستتابع هذه القضية من خلال نيابة الجرائم الدولية المختصة بتوثيق الجرائم الداخلة في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية.