حـنــان الـتـــاجـر حبيب الله :
على غرار بعض مدن المملكة، تعرف مراكش، خلال أشهر فصل الصيف في هذه السنة، موجة حرارة مفرطة، تدفع بساكنة وزوار المدينة الحمراء من المغاربة والسياح الأجانب إلى البحث عن فضاءات يانعة ومنعشة تقيهم من الحرارة المرتفعة،وتقدم لهم الخدمات الإستجمامية والترفيهية ،ومختلف المواصفات للهروب من قساوة الحرارة .
ويفضل سكان المدينة وزوارها المغاربة والأجانب ، التوجه لمسابح ضيعات الضيافة المتواجدة على الشريط الأخضر المحيط بعاصمة المرابطين،حيث تعرف هذه المسابح إقبالا متزايدا من طرف الباحثات والباحثين عن الاستجمام والترويح عن النفس،والإستمتاع بطراوة المنتزهات الطبيعية، والأطباق المغربية الأصيلة، الناطقة بتنوع وثراء المطبخ المغربي، تحت أهازيج وأغاني الفرق الفلكلورية الشعبية.
وبالموازاة مع الحركية والإقبال اللذين تعرفهما المسابح العمومية، التابعة لمجلس جماعة مراكش، كمدينة لها مكانتها بين المدن الأكثر جاذبية للسياح في العالم، فإن مسابح ضيعة ضيافة ويدان، بجماعة الويدان على تراب عمالة مراكش، باتت تستقطب شباب وزوار وعائلات المدينة وزوارها من المغاربة والسياح الأجانب بأعداد كبيرة، مما بات يبوأها الصدارة في الأجندات اليومية لزبناءها خلال هذه الفترة.