تحت شعار” الشباب دعامة و فاعل أساسي في التنمية”، تنظم الجمعية المغربية مبادرة بمدينة العيون، بشراكة مع ملتقى الشباب العالمي للتنمية المستدامة،والفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة مراكش آسفي، وولاية الجهة المعنية، وشركاء آخرون، حول موضوع :” التنمية و الشباب علاقة تفاعل و تكامل من أجل البناء”من خلال قراءة في التجارب الشبابية،وذلك صبيحة الأربعاء المقبل 24 غشت الجاري بمدينة مراكش.
وحسب بلاغ صحافي من المنظمين، توصلت به “هاسبريس” فمن المرتقب، أن يعرف الملتقى حضور فعاليات شبابية عربية و افريقية و اجنبية، فضلا عن مختصين في الحقل التنموي على مستوى العالم العربي، وممثلين عن منظمات دولية ذات صيت ملحوظ في قضايا ومحاور تبادل الخبرات بين الشباب، حيث ستتضمن فقرات الملتقى الجلسة الافتتاحية، وورشات تتعلق بصياغة التوصيات الرامية إلى الدفع بعجلة التنمية المستدامة في العالم بغية تحقيق أهداف التنمية للعام 2030، كما سيتم عرض أشرطة عن التنمية بالمغرب و خصوصا بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية أمام أنظار المشاركين، كما ستعرف أشغال الملتقى المذكور، إطلاع المشاركات والمشاركين على عدة تجارب عربية في مجال التنمية المستدامة، مع طرح نماذج ملموسة و حصريـة.
حول أهداف ملتقى الشباب العالمي للتنمية المستدامة، أكد مصطفى لمشكرد، رئيس الجمعية المنظمة، على أنه يروم إكساب الشباب خبرات جديدة و تقوية أواصر التواصل بينهم، خصوصا شباب المنطقة العربية و المغاربية والإفريقية ، فضلا عن التعريف بالمؤهلات التنموية التي تزخر بها أقاليم الجنوب خدمة لأهداف التنمية المستدامة و من أجل عالم أفضل للجميع ، في أفق تحقيق أهداف التنمية المستدامة 17 في أفق سنة 2030.
كما كشف ذات البلاغ، أن تنظيم هذا الملتقى يسعى إلى ترويج السياحة الداخلية لمدينة الرجالات السبعة،والتعريف بالمؤهلات السياحية لمعالمها الأثرية وتنوعها الثقافي والحضاري ومحيطها البيئي الخارجي المتميز بجماليته و سحر مناظره.
في سياق مماثل، أبرز الزميل إبراهيم السروت، رئيس الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة مراكش آسفي، أن مشاركة الفرع بهذا الحدث الدولي المميز، يأتي إنطلاقا من مبادئ الفيدرالية الرامية إلى الإنفتاح على مختلف المؤسسات ببلادنا، وتجسيدا لروح نظامها الأساسي، ودفاعها عن إشراك المؤسسات الإعلامية وتأهيلها للمساهمة في النمو التواصلي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع المغربي، ضمن مسؤولية مشتركة ما بين مختلف الفاعلين في المجتمع .