أثناء توقيع السادات لكامب ديفيد وزيارته المشهورة لاسرائيل ، قاطع العرب مصر والسادات وعلى إثر ذلك تم تحويل مقر الجامعة العربية لتونس وتم دعوة نزار قباني فظن الحضور ان نزار سيكتفي بهجاء الرئيس المصري محمد أنور السادات لكن نزار لم يسلم منه أحد فابتدأ قصيدته بمقدمة غزلية انتشى بها الجميع ثم بدأ بالقصف لواقع عربي مليء بالنكبات اليكم رائعته قصيدة قرطاجة.
وتعد القصيدة من أبرز نصوص الشعر السّياسي لنزار قبّاني،وكانت قد أثارت ردود أفعال متباينة بعد أن ألقاها الشاعر في تونس بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجامعة العربيّة.
يا تونس الخضراء جئتك عاشقا وعلى جبيني وردة وكتاب
إني الدمشقي الذي احترف الهوى فاخضوضرت بغنائه الأعشاب
أحرقت من خلفي جميع مراكبي إن الهوى ألا يكون إياب
أنا فوق أجفان النساء مكسر قطعاً فعمري الموج والأخشاب