أكدت وزارة الشؤون الخارجية الفيدرالية الألمانية، أن المغرب يعد شريكا “مهما” بالنسبة لألمانيا والاتحاد الأوروبي، ويشكل أيضا جسرا نحو شمال إفريقيا وجنوب القارة.
وأشارت الوزارة في بلاغ إطلعت عليه “هاسبريس” بعدما نُشر على موقعها الإلكتروني إلى أن “العلاقات بين ألمانيا والمغرب ليست وثيقة بين الحكومتين فحسب، ولكن بين مئات الآلاف من الأشخاص في كلا البلدين”.
وتجدر الإشارة، أن أنالينا بيربوك، وزيرة الشؤون الخارجية الألمانية، وناصر بوريطة،وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اتفقا خلال محادثات افتراضية جمعت بينهما في فبراير الماضي، على استئناف وتعميق العلاقات التقليدية الوثيقة وواسعة النطاق القائمة بين البلدين.
وأضاف ذات البلاغ أن بيربوك، وبعد خمسة أشهر، قامت للمرة الأولى بزيارة للمملكة، حيث أجرت محادثات مع بوريطة قصد إطلاق برنامج شامل للتعاون “المكثف”.
