وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاماً، والملك “تشارلز الثالث” يتولى عرش بريطانيا

هاسبريس : 

عن وكالات أنباء دولية : 

أعلنت العائلة المالكة البريطانية وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاماً في قصر بالمورال الملكي بإسكتلندا، اليوم الخميس 8 شتنبر الحالي، محاطة بأبنائها وأحفادها.

كما أعلنت بريطانيا عن تولي الملك “تشارلز الثالث” العرش في المملكة المتحدة وعن تنكيس الأعلام حدادا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وأصدر قصر باكنغهام بياناً أعلن فيه رحيل الملكة، موضحاً أن الملك تشارلز وزوجته كاميلا سيبقيان في بالمورال الليلة ويعودان غداً إلى لندن.

وعلى مدار اليوم الخميس، تصدرت عناوين النشرات الإخبارية في بريطانيا أخبار عن تدهور صحة الملكة، ووضعها تحت عناية الأطباء الذين أوصوها بإلغاء اجتماع مهم لها عبر تطبيق “زوم” ليلة أمس.

هذا، وبعد الإعلان عن تدهور صحتها، وصل ابنها ولي عرش بريطانيا الأمير تشارلز البالغ من العمر 73 عاماً، والذي أعلن ملكاً بعد إعلان الوفاة عملاً بتقاليد ملكية بريطانية تعود إلى عدة قرون، برفقة ابنه الأكبر وليام إلى بالمورال، فيما كانت ترافقها بالفعل ابنتها الأميرة آن.

كما انضم إليهم كل من الأمير هاري الذي كان من المقرر أن يأتي إلى المملكة المتحدة قريباً للمشاركة في حفل الخميس المقبل قام بإلغائه اليوم، والأميران أندرو وألبرت.

إلى ذلكــ ، وذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، أن أبناء الملكة إليزابيث وحفيدها يتواجدون معها، والوضع الصحي لها “خطير”، وكان قصر باكنغهام في بريطانيا، قد أعلن عن وضع الملكة إليزابيث تحت الرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات الأطباء بسبب حالتها الصحية، وفقًا لما أعلنته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية في خبر عاجل.

إعتبرت ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية،جلالة الملك المغفور له، الحسن الثاني،من أكبر قادة العالم، وكانت تكن لجلالته الإحترام والتقدير

وإرتباطا بذات الموضوع،  سبق أن أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية: إن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة الأحد في بالمورال بدون الملكة إليزابيث، حيث لا تزال في المنزل وسط مخاوف مستمرة على صحتها.

وذكرت ذات الصحيفة في تقرير لها أن الأمير تشارلز وصل إلى القداس التقليدي في الكنيسة، الأحد، في بالمورال بدون الملكة حيث بقيت في المنزل، الذي كانت تقيم فيه بالمرتفعات الإسكتلندية في إجازتها الصيفية منذ يوليو، ولم تكن بين المصلين في الخدمة الأسبوعية في كراثي كيرك، ولم تُشاهد الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتها في القصر الملكي في العام الماضي، في الأماكن العامة منذ أن سافرت إلى منتجعها الصيفي في يوليو.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.