نُقل نعش الملكة إليزابيث من منزلها الصيفي في المرتفعات الاسكتلندية إلى إدنبره قبل قليل من زوال اليوم الأحد 11 شتنبر الحالي، مرورا بعشرات الآلاف الذين اصطفوا على جوانب الطرق والشوارع لتوديع الملكة الراحلة، حيث التزم كثير منهم الصمت وأخذ بعضهم يهتف وانفجر البعض الآخر في البكاء.
هذا، وشقت عربة تحمل النعش المصنوع من خشب البلوط طريقها عبر بوابات قلعة بالمورال، حيث تُوفيت الملكة يوم الخميس الماضي 8 شتنبر الحالي عن عمر ناهز 96 عاما، في بداية رحلة تستمر ست ساعات نحو العاصمة الاسكتلندية يسير فيها الموكب ببطء.
إلى ذلكــ ، فقد جرى تغطية نعش الملكة بالراية الملكية لاسكتلندا، يعلوه إكليل من الزهور التي اقتطفت من بالمورال، وبينها زهرة البازلاء الحلوة التي كانت واحدة من الزهور المفضلة عند الملكة الراحلة، كما إنطلق الموكب البطيء من بالمورال هو الحدث الأول ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنتهي بالجنازة الرسمية في كنيسة وستمنستر بلندن في 19 سبتمبر الجاري.
وبعد وصول النعش إلى إدنبره، من المنتظر أن يُـنقل إلى غرفة العرش في قصر هوليرود هاوس، وبعدها سيُحمل النعش جواً إلى لندن حيث يظل في قصر بكنغهام ثم يُنقل في اليوم التالي إلى قاعة وستمنستر ويبقى هناك مكشوفاً حتى موعد الجنازة الرسمي.