وفاة التلميذ معاذ بوهية،تـتركُـ موجات حزن وألم بثانوية تمنصورت التأهيلية في مراكش وبمحيطها

هاسبريس :

ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،تلقت أسرة ثانوية تمنصورت التأهيلية على تراب عمالة مراكش، خبر وفاة التلميذ معاذ بوهية، التلميذ من قسم االثانية باكالوريا ،ليلة الجمعة السبت 11 ،12 نونبر الحالي ، بعد معاناته مع مرض عضال لم ينفع معه علاج،وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم مدير الثانوية المعنية،وجميع الأطر الإدارية والطاقم التربوي و الأعوان وحراس الأمن وكافة العاملين بها، وكل تلميذات وتلاميذ المؤسسة،ورئيسة وأعضاء مكتب المنتدى المغربي للكوتشينغ،وأعضاء نادي الإعلام والثقافة بجهة مراكش آسفي،ورئيسة وأطر جمعية الأمل لمرضى اللوكيميا والسرطان،وطاقم يومية هاسبريس الإليكترونية،بأحر التعازي لوالديه الكريمين،ولأسرته الصغيرة خاصة،من أشقائه وشقيقاته،وكل عائلة الفقيد التلميذ معاذ بوهية،وجميع أصدقائه وصديقاته،وعموم أحبابه،بأبلغ عبارات التعازي وأصدق دواعي المواساة،سائلين المولى عز وجل أن يتغمد التلميذ الفقيد معاذ بوهية،بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولائك رفيقا، وأن يلهم والديه وأشقائه وعائلته والجميع الصبر والسلوان .

هذا،وكان الفقيد معاذ بوهية،مثالا للتلميذ النجيب،المهذب المنضبط، والناشئ المجتهد،نقي السريرة،حاضر البديهة،حسن السيرة مع أساتذته وأستاذته،ومع زميلاته وزملائه من رفاق الصف الدراسي، ملتزما خلوقا،وراضيا مرضيا مع والديه وأسرته.
قال الله تعالى: “و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولئك هم المهتدون ” صدق الله العظيم.

فــَـرحِمَ الله التلميذ مُعاذ بوهية،

ولله ما أعطى ولله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.