حكمت إستئنافية مراكش، يوم أمس الثلاثاء 10 يناير الجاري، في قضية شرطي برتبة “عميد ” بـ3 سنوات حبسا نافذا، بعدما تابعته النيابة العامة لدى ابتدائية إمنتانوت بجناية التزوير وتعنيف معتقل يوجد رهن الحراسة النظرية.
وترجع تفاصيل القضية إلى سنة 2017 ، عندما كان عميد الشرطة يشتغل بالمنطقة الإقليمية للأمن بإمنتانوت، يستنطق شخص في ملف سرقة مستودع لبيع مواد البناء، كان قد تقدم مالكه بشكاية الى المصالح الامنية، ليتم توقيف المتهم، غير أن الاخير قد تعرض لتعنيف بداخل مخفر الشرطة، مما تسبب له في عاهة على مستوى العين ، وبعد عرضه حينها على أنظار النيابة العامة بإبتدائية ايمنتانوت، لاحظ وكيل الملك اثار للعنف على المحبوس نظريا
وعليه تقرر رفع تقرير إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بخصوص تعريض المعني، لشخص كان تحت الحراسة النظرية للعنف،حيث فتحت مؤسسة النيابة العامة تحقيقا في النازلة، ومتابعة عميد الشرطة بجناية “التزوير في محرر رسمي عن طريق إثبات صحة وقائع يعلم أنها غير صحيحة وبكونها اعتراف من المشتكي، والعنف أثناء مزاولته لمهامه في حق شخص محروس نظريا”.
