لالة فضيلة لݣناوية إستدعتها جمعية مهتمة بالدفاع عن قضايا النساء،باش تستفيد من إحدى التكوينات، ففرحت كثيرا بهذه الفورماسيون في الرباط ، نهار عيطات ليها السيدة صاحبتها، باش تعلمها ماتيقاتش.
المهم، الحمد لله، مازال الخير كاين في الدنيا، أو مازال الناس مهتمين بمعاناة وقضايا وشؤون النساء.
للا فضيلة ماعارفة والو …قبلات الدعوة ومشات تقطع في القطار اللي كيمشي من مراكش للرباط، وقفات في شباك التذاكر قاليها فين غادية ألالة قالت ليه : الرباط، و هو يسولها واش بروميان كلاس ولا دوزيام كلاس؟
🤦🏻♀️🤦🏻♀️🤦🏻♀️ لالة فضيلة فهمات أن لبروميار زعما الدرجة الأولى، أحسن من الدوزيام و لكن معارفاش باش، أحسن … الله أعلم.
قالت لــ “مول التران” آشناهوا لفرق بيناتهم عافاكـ؟ بقا كيشووووووف فيها،حنزز مزيان، طاح ليه لعجب، ربما تيقول مع راسو وفي قرارة نفسه، ماعرفت من أين يأتي هؤلاء؟ من أين خرجت هاد خيتي عاوتاني،وحَلف بالحرام مايُجاوبُها، أعطاها مشي، عفوا مشي أنا في الدار، أعطاها مشُو، لأن بالنسبة له هذا سؤال غير معتاد و الجواب ديالو معروف عند المسافرين و عند الناس،عند جميع المغاربة وفي العالم، ولكن سؤال لالة فصيلة كان بريئ لأنها فعلا معرفاتش آش كيميز وحدة على الأخرى باش تشوف واش صاڤو لو كو تاخد لبروميار كلاس و إلا لا.
رغم ذلكــ ، فمقاعد الدرجة الأولى مثل مقاعد الدرجة الثانية، لافرق، كون غير كيعطيو، فالبروميار كلاس، اللوز والكركاع،وكعب غزال، والعصير، مازال نقولو : واخــا، أو على الاقل، لقراعي ديال سيدي علي أو للا كوكا …. باش كاتعجبني للا فضيلة لݣناوية، بعض المرات ماكتسوقش للبشر، السيد مجاوبهاش،و نخلها،وهي كتقول مع راسها :
إيوا ، دابا علاش ما نركب في لبروميار كلاس هي غادية وحدها، علاش ماتتهلى فراسها، جنافو عليكـ يا الفلوس،شافت فيه،وقالت ليه قطع بلاصة première classe هنا خرجات ليها لفرانساوية،و خلصاتو و زادت، السؤال لي حير للا فضيلة، هو علاش واحد خدام و خدمتو هي يوجه الناس مايجاوبش على السؤال، ياكـ هو موظف ديال المحطة، والسؤال عن التران، ماشي شي حاجة أخرى، وحتى ولو كان في نظره سؤال بليد … اشنو المشكل ؟