في إطار إنفتاحه على محيطه الخارجي،وتنفيدا لمبادئه، ومراميه القائمة على التأطير والتحسيس والتفاعل، نظم المنتدى المغربي للكوتشينغ دورة تكوينية لفائدة الأطر الإدارية لمؤسسة النواة للحقوق و التنمية بمدينة شيشاوة، حول أهمية وآليات العمل الجماعي ضمن فريق،
وأبرزت الأستاذة الكوتش حنان التاجر، خلال كلمتها في إفتاح الدورة التكوينية المذكورة، أن العمل الجماعي ضمن فريق من مجموعة أشخاص، يستلزم توحيد رؤية الفريق لتحقيق هدفٍ معين، أو تنفيذ مشروع مقترح، مشيرة إلى أهمية تحديد قدرات أعضاء الفريق، والوقوف على ومواهبهم ومهاراتهم .
وأوضحت التاجر أن نتائج العمل الجماعي ضمن فريق ، تتحقق عندما يعمل الفريق معاً بكفاءة وفعالية، ويشعر كل أعضائه بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل فد من الفريق، مما يكرس الأثر الإيجابي لنتائج العمل الجماعي في جميع مراحل الإنجاز، وعلى مختلف المستويات النظرية التخطيطية، والتنفيذية الإجرائية، مما يمكن ذات الفريق من النجاح الذي يصبح أمرا مضمونا.
في حين، تطرقت الأستاذة الكوتش سميرة أيت الطاهر، إلى آليات تعزيز العمل الجماعي الناجح ضمن الفريق، وإلى أهمية قوة أفراد الفريق، القائمة على تحسين مهاراتهم الاجتماعية ومنهجيتهم التواصليّة كالاستماع والإقتراح والتساؤل والفهم الجيد والتحدث الفعال، فضلا عن مبدأ الثقة والاحترام المتبادل ضمن الفريق.
كما تناولت أيت الطاهر، أهمية تنظيم الوقت من طرف فريق العمل الجماعي،ومدى نجاعة تنمية الثقة بالنفس لدى المجموعة، موضحة أن الإيمان بالانتماء إلى الفريق يمد أفراده بالدعم النفسي، وقبول الإختلاف،ويخفف من حدة التنمر ويخلُق حِساً جماعيا تواصليا مشتركا ذا علاقات متينة، يدفع بأي مشروع نحو الإنتاجية الفعالة والعلاقات الإيجابيةوالدقة في صنع القرار.
هذا، ومن خلال النقاش بين المؤطرتين والمستفيدين والمستفيذات من الدورة المذكورة،خلصت أشغالها إلى أن فوائد للعمل الجماعي ضمن فريق، ترتكز على إيجاد الحلول بطريقة أفضل، وزيادة فرص الابتكار، وتوسيع دائرة النقاش، والفهم الجيد للأفق المنشود من طرف الفريق، وتعزيز النمو الشخصي، والإنتاجيةوزيادة فرص النمو، مع التخفيف من الملل الوظيفي، مع التقليل الأخطاء، وتوسيع دائرتي الإبتكار والمبادرة والإبداع.