تقدمت مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب،يسؤال لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني،حول موضوع خريطة مبتورة للوطن من جهته الشرقية،لم تتضمن مدينة وجدة ومنطقة سجلماسة التاريخية، بعد أن تم عرضها برواق التعريف بالمعمار المغربي،ضمن التعريف بفن الزليج الذي تمّ تنظيمه في إطار الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية في مراكش،
هذا، وفي الوقت الذي اعترفت خلال جوابها الوزيرة عمور بما وقع بالمعرض، مؤكدةً أن الخطأ تم تداركه من طرف المنظمين في حينه، فإن ذات المجموعة النيابية ، أكدت على أن مثل هذه الهفوات التنظيمية تسيء بشكل كبير لتاريخ المملكة المغربية،وتفتح المجال أمام خصوم المغرب، لاستغلالها .
هذا، وكانت صفحات بمواقع التواصل الإجتماعي، قد تداولت صورة خريطة للملكة المغربية المبتورة من الجهة الشرقية،ونددت بالإقدام على عرضها، دون مراجعة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش أسفي.