دق خبراء زراعيون ومختصون في المجال البيئي وأكاديميون بالقطاع الفلاحي،ناقوس الخطر بسبب توسع اجتياح أسراب الجراد التي تغزو حاليا منطقة واد درعة بإقليم طاطا،وبعد اكتساحها لجهة سوس ماسة بكاملها.
في حين لم يحف الفلاحون المنكوبون بالمنطقة تذمرهم ومعاناتهم بسبب هذا الإجتياح، التي فاقم من قساوة الظروف المعيشية الناتجة عن نذرة المياه، والغلاء الفاحش في المواد الغذائية وإرتفاع تكاليف الموارد الطاقية، موازاة مع مواصلة السلطات المحلية لعملياتها الميدانية بواسطة طائرات تابعة للدرك الملكي، رش المبيدات على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المتضررة من غزو هذه الحشرة الخطيرةالمهددة للإنتاج الفلاحي والغطاء النباتي بالمنطقة.
وأجمعت مختلف المصادر المنبهة لهذا الخطر المحدق بالإنتاج الفلاحي، أن تفاقمه ناتج عن إعراض الجزائر على القيام بمعالجة الجراد على أراضيها الحدودية مع المملكة، وكأنها تحاول تصدير هذه الآفة للمغرب للنيل من حركية اقتصاده الوطني.