المواد الجيو صناعية تحت مقاييس ومستجدات البيئة والتنمية المستدامة في لقاء دولي بمراكش
هذا، وشكل اللقاء الدولي للجنة المغربية للمواد الجيو صناعية (CMG)،التي عرف تغطية إعلامية مكثفة ومتنوعة، فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب أمام مختلف المختصين الوطنيين والدوليين،وممثلي الأوساط العلمية، لعرض قضاياهم،ومناقشة التطبيقات المبتكرة المختلفة في المواد الجيو صناعية.
كما عرفت أشغال اللقاء الدولي، تقديم ستة مداخلات علمية رئيسية،من طرف خبراء ومختصين دوليين بارزين قصد إستعرضت آخر المستجدات التكنولوجية والتقدم الذي عرفته مجالات المواد الجيو صناعية، ومدى تنواعاتها، ومراعاتها للسلامة البيئية، موازاة مع تنظيم حوالي عشرة أروقة إستعراضية،خصصت لإبتكارات المتخصصين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة،ومختلف مناحي الحياة الإيكولوجية،والمنتجات المختلفة التي تضمنتها منشورات ووثائق وبيانات وتطبيقات الجهات العارضة بهذه الأروقة،والتي تكشف عن آخر المستجدات التقنية،وأحدث التدابير المتعلقة بالمتطلبات البيئية، في أفق تخصيص يوم 10 يونيو لقيام المؤتمرين والمؤتمرات بزيارات تقنية وعلمية ميدانية لبعض مواقع البناء بمحيط مدينة مراكش.
وخلال إفتتاح أشغال اليوم الخميس،أبرز الدكتور الحسين الجعواني رئيس اللجنة المغربية للمواد الجيو-صناعية،أن هذه الأخيرة،تروم توطين فضاء للإتقاء بين المهندسين والتقنيين،وأرباب الصناعات،كما تسعى إلى تشجيع المستثمرين لتبادل خبراتهم في مجال المواد الجيو-صناعية،والمنتجات المرتبطة بها سواء تعلق الأمر بالنجاحات التي حققوها أو الصعوبات والإكراهات التي يواجهونها.
وأكد الدكتور الجعواني،أن اللجنة المغربية للمواد الجيو صناعية، التي تم إحداثها بتاريخ 13 دجنبر 2012،شرعت في استئناف عملها وأنشطتها التقنية والعلمية لمجموعة CMG،عقب مرور فترة طويلة من الإغلاق والإكراهات العملية والتواصلية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19 العالمية COVID19،وأن لقاء مراكش يعتبر محطة إنطلاقة جديدة، بمنهجية قوية، ورؤية إستشرافية للمستقبل في أفق مواصلة وتعزيز المهنة،وتقوية قدرات الجهات الفاعلة المستهدفة.