الزميل محتات الرقاص رئيسا جديدا بالاجماع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف

هاسبريس : 

 عدسة : أحـمـد عـزمـي : 

انتخب،الزميل محتات الرقاص بالاجماع، رئيسا جديدا للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، قبل قليل في أشغال المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية، والذي إستمر  من يوم 14 يوليوز الجاري إلى الساعات الأولى من صبيحة اليوم 15 من نفس الشهر بالدار البيضاء وذلكــ ،بمشاركة حوالي 350 من المقاولات الصحفية العضوة في الفيدرالية، والتي تمثل مؤسسات وطنية وجهوية، علاوة على مشاركة الفروع الجهوية والإقليمية المتواجدة على امتداد التراب الوطني، والتي تساهم ميدانيا وفعليا في المواكبة والتأطير المهنيين للمقاولات العضوة، وهي التي تأسست ضمن الدينامية التنظيمية والإشعاعية التي عاشتها الفيدرالية في السنوات الثلاث الأخيرة، وجعلت منها المنظمة المهنية الأكثر تمثيلية لناشرات وناشري الصحف المكتوبة والالكترونية ببلادنا..

هذا، و إنعقد المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف الوطني المذكور، بعد اكتمال الولاية القانونية المحددة في ثلاث سنوات، وفي انسجام تام مع حرص الفيدرالية على التقيد بالضوابط الديمقراطية في حياتها الداخلية والتنظيمية، حيث تزامن بتخليد ذات الفيدرالية لعيد ميلادها الواحد والعشرين، وهو التزامن الذي استحضره المؤتمرون بالكثير من الاعتزاز، والعزم في تحديد الحاجيات والآفاق والرؤية التشاركية وقوة الإرادة من أجل مواصلة العمل وتوطيد آليات الترافع وتقوية المناحي الاقتراحية،ولإستمرار في التأطير.

وقد انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني العاشر بجلسة افتتاحية مميزة ومعبرة، عرفت حضور مجموعة من الأسماء الإعلامية والأوساط الإقتصادية والدوائر الأكاديمية، فضلا عن شخصيات سياسية وبرلمانية، ومسؤولي مركزيات نقابية وجمعيات حقوقية ومنظمات مدنية، والعشرات من الصحفيات والصحفيين والناشرين ورموز، والوزراء ، مما جسد التقدير الذي تحظى به الفيدرالية، ونرجم بشكل واضح الدعم لمواقفها النضالية الرصينة،ومبادراتها الموضوعية ومساعيها الوطنية على مستوى مهنة لنشر والإنتاج الإعلامي.

في ذات السياق، سجلت كل مكونات الفيدرالية هذا الالتفاف بما يسحقه من تحية ومودة وعرفان، واعتبرت هذه الثقة أمانة على عاتق مسؤوليها وأعضائها، وتكليفا لهم بالاستمرار في الإخلاص لخدمة المهنة والارتقاء بها، والانتصار لقضايا بلادنا ومصالحها العليا.

وبعد انجاز المهمات التنظيمية والإجرائية الداخلية ذات الصلة، انكب المؤتمر على مناقشة التقريرين الأدبي والمالي وحصيلة عمل الفيدرالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة منذ المؤتمر الاستثنائي المنعقد في 03 يوليوز 2020 بالدار البيضاء، والمصادقة عليهما بالإجماع.

وضمن ذات المناقشات العميقة والمستفيضة، تدارس المؤتمر كذلك تعديلات على القانون الأساسي وجرى إقرارها بالإجماع، كما خلصت المداولات إلى اقتراحات ومشاريع عمل تمت التوصية بأن تنكب عليها القيادة الجديدة من أجل استكمال دراستها، والعمل على أجرأتها مستقبلا، سواء ما يتصل بالأنشطة والبرامج وملفات الترافع تجاه السلطات العمومية، أو ما يرتبط بالحياة الداخلية للفيدرالية، بعد أن توسعت صفوفها، وهو ما يقتضي تطوير مستلزمات الهيكلية العامة والتدبير المؤسساتي وإنماء المهارات والقابلية لدى مختلف الهياكل التنظيمية.

وفي خفقة قلب للمؤتمر المذكور، مفعمة بالوفاء والشعور الإنساني بأهمية ثقافة الإعتراف، وربط الماضي بالحاضر، تحقيقا للإستمرارية توقف المؤتمر ليستحضر روح خليل الهاشمي الإدريسي، الرئيس الأسبق للفيدرالية، والراحل عبد الله العمراني، عضو المكتب التنفيذي للفيدرالية،كــفقيدين كبيرين رزئ فيهما الجسم الإعلامي المهني الوطني والفيدرالية المغربية لناشري الصحف معا، حيث تليت الفاتحة على روحيهما، كما قدمت شهادات في حقهما،ورفعت أكف الدعاء لهما بالرحمة والرضوان.

وشملت أشغال ومناقشات المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف الوقوف المعمق والمفصل عند مختلف سمات واختلالات الوضع العام لمهنة الصحافة في المغرب، وواقع مقاولات الصحافة المكتوبة والالكترونية وطنيا وعلى مستوى الجهات والأقاليم، حيث تطرق المؤتمرون والمؤتمرات إلى مجمل المشاكل والصعوبات والتحديات المطروحة اليوم في القطاع وعليه،والبارزة في  :

– تسجيل إستمرار معاناة الصحافة الوطنية جراء تبعات وتداعيات أزمة كورونا، مما زاد في تعميق هشاشة نموذجها الاقتصادي والمقاولاتي،وأثر بشكل واضح وسلبي على الأوضاع الاجتماعية للعاملين في هذه المنشآت الصحفية.

– والوقوف على مختلف مظاهر الهشاشة المؤثرة على مستويات الأداء المهني بشكل عام، وتفاقمها ، ووصولها لحالات صارت تتجاوز أخلاقيات المهنة،وبروز سلوكيات سلبية في محيط المهنة والقطاع تطرح حولها أكثر من علامات إستفهام .

كما أجمع المؤتمرون والمؤتمرات على أن مجتمعنا يعاني بشكل عام من تراجع نسب الإقبال على القراءة، بما في ذلك قراءة الصحف والإقبال على استهلاك المنتوج الصحفي المهني الجاد، وهذا يسائل الجميع، وليس الصحفيين وحدهم، ويرتبط بمستقبل شعبنا وشبابنا وبلادنا، وبالوضع العام للقراءة، وأيضا التربية على الإعلام، والتصدي للتضليل والأخبار الزائفة، وبالتالي حاجة الثقة المتبادلة والمطلوبة بين الإعلام الوطني المهني ومجتمعه.

و تناول المشاركون والمشاركات في المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف مختلف التحديات الكبرى، والتي تكاد تكون ذات طبيعة وجودية، المطروحة اليوم على الصحافة المغربية، كانت تفرض على المهنيين صياغة أجوبة ومداخل معالجة وتصدي بشكل جماعي وواعي واستشرافي، لكن، بدل ذلك، وقع تشرذم غير مفهوم وغير مبرر وسط ناشري الصحف، وهو ما نجم عنه لحد اليوم تعطيلا غير مقبول لمسلسلات الإصلاح والتأهيل والأولويات المستعجلة المطلوب انجازها اليوم لمصلحة القطاع والمهنة، وباتت الأوضاع، على ضوء ذلك ونتيجة له، لا تبعث على التفاؤل، ولا تبشر بأي أفق ايجابي، وذلك نتيجة غياب مقومات حوار موضوعي ومنتج، وبسبب العناد وسيطرة أنانيات غريبة ومفتقدة لأي سند.

هذا، ومن تجليات الواقع المختل، الذي نبهت إليه الفيدرالية في كل بلاغاتها الأخيرة، المآل الذي صارت إليه أوضاع المجلس الوطني للصحافة، كمكتسب كبير جاء به دستور 2011 وكمؤسسة للتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة هي الأولى في تاريخ المغرب، لكن بمجرد اكتمال ولايته الأولى تحالفت عليه أطراف معروفة ووجهت صفعة موجعة لصورة المملكة بضرب المبادئ الديمقراطية في تشكيل هذه المؤسسة، وتعمد إقصاء المنظمات المهنية الأكثر تمثيلية في القطاع، وضمنها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وخرق قوانين البلاد ودستورها.

وأجمع المؤتمر على أن الإقصاء لم يبق محصورا في موضوع المجلس الوطني للصحافة ومستقبله، ولكنه شمل الحوار حول مستقبل الدعم العمومي ومنظومته القانونية والمسطرية والتدبيرية، وتطوير التشريعات ذات الصلة وقوانين القطاع، وذلك عكس الذي كان يجري به العمل في سنوات سابقة، حيث أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بقيت من المساهمين البارزين في كل اوراش إصلاح القطاع بالتعاون مع الحكومة منذ 2002، وجسدت، في ذلك الشريك المهني المسؤول والحاضر دائما، كما أنها أنجزت برامج ومبادرات تأطيرية ميدانية مثلت قيمة أساسية لمصلحة المهنة والبلاد، وهذا النموذج في الشراكة والتعاون بين الفيدرالية والسلطات العمومية هو الغائب اليوم، مع الأسف، ومن دون العودة إليه سيكون صعبا التقدم إلى الأمام في إصلاح القطاع وتثبيت الاستقرار داخل بنائه التمثيلي الوطني.

كما شدد المؤتمرون والمؤتمرات على أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف،وهي تستحضر كامل تاريخها منذ التأسيس، وكامل منجزها الترافعي والاقتراحي والتأطيري، فإنها تجدد الاعتزاز بأدوارها التي قامت بها سواء خلال انجاز العقد برنامج أو الاتفاقية الجماعية الجاري بها العمل إلى اليوم أو نظام الدعم العمومي أو أيضا الإصلاحات القانونية والتشريعية وصدور مدونة الصحافة، وكذلك المكتسبات التي تضمنها الدستور الحالي للمملكة، ثم كامل الإعداد لإخراج مؤسسة التنظيم الذاتي، وتذكر أيضا بنداءات اليد الممدودة التي ما فتئت تطلقها طيلة السنوات الثلاث الأخيرة لتوحيد الجسم المهني لناشري الصحف، وتطوير الحوار داخل المهنة بين الصحفيين والناشرين ضمن قواعد القانون والأسس المتعارف عليها وطنيا وكونيا بهذا الشأن، ومن ثم العمل الجماعي لتجاوز كل الأنانيات السطحية، ونبذ التوترات المتفاقمة اليوم بين زملاء المهنة، والوعي بأن التحديات هي أكبر وأخطر من المصالح الضيقة والأنانية.

وذكر المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بكل مواقف الفيدرالية من مختلف قضايا وإشكالات المهنة، مجددا تمسكه بها، وبما تضمنته كلمة رئيس الفيدرالية المنتهية ولايته الزميل نور الدين مفتاح في افتتاح فعاليات وأشغال المؤتمر، وما ورد من مضامين ومقررات في التقرير الأدبي،حيث إعتبرهما وثيقتين مضافتان إلى البيان الختامي ومكملتين له،

كما أكد الزميل مفتاح على أن المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة، والصحافة الجهوية المكتوبة والالكترونية، فضلا عن المقاولات الوطنية،تظل في مجملها، تعبيرات عن تنوع النسيج المقاولاتي في القطاع وتجسد طبيعته الفعلية والحقيقية، داعيا إلى ضرورة استحضارها عند صياغة كل إصلاح، كما شدد على أن المقاولات الصغرى والصحافة الجهوية هي المعبر الواضح عن التعددية الديمقراطية في بلادنا، وعن تنوع خطوط التحرير، بالإضافة إلى أنها تمثل صحافة القرب التي تعتبر توجها حاليا في كل بلدان العالم لبناء صحافة متجددة، تستجيب لحاجيات المجتمع والسكان,

وخلص مفتاح إلى أن الفيدرالية ترفض أي إقصاء للصحافة الجهوية أو ممارسة للحيف ضدها في الدعم العمومي، كما أنها تعتز بتمثيلها لهذه المقاولات المنتشرة في الجهات الاثني عشر للمملكة، وذلك إلى جانب كل المقاولات الأخرى الحاضرة في هياكل الفيدرالية.

في ذات السياق، جدد المشاركون والمشاركات في المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، التأكيد على مواصلة حضور الفيدرالية في المشهد المهني العام ببلادنا، واستمرار إسهامها في بناء ديناميات اقتراحية ناجعة ووسائط ترافعية جديدة، وفي بلورة وطرح بدائل تتمسك بإعمال القانون، وتعتمد منهجية الحوار والتشاور، كما أنها ستبذل المزيد من الجهد التأطيري والتعبوي والتخليقي والتكويني داخل القطاع، وذلك من أجل صحافة مهنية ذات جودة ومصداقية ومرفوعة الرأس في مغرب شامخ، أي صحافة يستحقها مغرب اليوم، وتكون في مستوى صورة المملكة وما هو مطروح عليها من تحديات. وعلى ضوء كل الانشغالات والمطالب والأفكار التي عبرت عنها أشغاله ومداولاته.

وبعد استكمال المهمات المتعلقة بالمضامين والتقارير والجوانب الإجرائية والمسطرية المتعارف عليها في كل المؤتمرات المماثلة، أنجز المؤتمرات والمؤتمرون تمرينا ديموقراطيا ملحوظا ،في أجواء من احترام القوانين وأنظمة وثقافة الفيدرالية، وهو ما أفضى إلى انتخاب مجلس وطني من : 57 عضوة وعضوا، وضمنهم رؤساء الفروع بالصفة، حاء على لشكل التالي: 

1/ عبد السلام العزوزي
2/ حسن أعراب
3/ يوسف المريح
4/ أحمد الزاهدي
5/ فاطمة الزهراء المشاوري
6/ رشيد الصباحي
7/ فاطمة الزهراء القادري
8/ محمد لغروس
9/ طارق بخات
10/ خالد دامي
11/ العربي بن البوط
12/ ليلى المتوكل
13/ حجيبة ماء العينين
14/ مصطفى غلمان
15/ عبد الحكيم بديع
16/ محمد الزواق
17/ أحمد الصبار
18/ نعيمة الخلفاوي
19/ الهاشمي الخياطي
20/ مرية مكريم
21/ عبد الله جداد
22/ مصطفى بدري
23/ عبد الواحد ماهر
24/ المحفوظ لبيبك
25/ ايمان الرشيدي
26/ الراجي عبد الفتاح
27/ محمد الأشعري
28/ عبد اللطيف ورديني
29/ نبيل الخافقي
30/ أنس زيزي
31/ عبد الصمد بلعزيز
32/ على أوس
33/ سعيد الجدياني
34/ عبد السلام بن ادريس
35/ علي أشيبان
36/ العبودي أبريك
37/ ياسين المداحي
38/ أكرم الدرجون
39/ خالد الرحامني
40/ سعيد الحجام
41/ هشام العباسي
42/ العبدلاوي نصرو
43/ حمزة الوهابي
44/ عبد الحق الشيهب
45/ محمد الغازي

بالإضافة إلى رؤساء الفروع الجهوية الإثنى عشر 12

حيث إنطبعت أجواء إنتخاب هؤلاء الأعضاء، في أجواء من الممارسات الديمقراطية والسير الطبيعي المطبوع بتقاليد الفيدرالية، بالوحدة والعزم والانسجام.

وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” بعد إختتام المؤتمر، فإن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لم تتردد في تهنئة مجموع هياكلها الوطنية والجهوية والإقليمية، وكل عضواتها وأعضائها، بهذا النجاح الديمقراطي الوحدوي، وفي توجيه التحيات لكل ضيوف افتتاح المؤتمر ومختلف الهيئات الوطنية والصديقات والأصدقاء ممن حضروا وتابعوا نجاح مؤتمر الفيدرالية.

كما جددت الفيدرالية نداءها لكافة ناشرات وناشري الصحف، والأمل الكبير يحذوها، للعمل من أجل بناء مقومات العمل الوحدوي الجماعي، الذي تفتح الفيدرالية بابها وقلبها لاحتضانه وتيسير نجاحه، وذلك لمصلحة الجسم المهني الوطني، ومن اجل صحافة وطنية مؤهلة وقوية وذات مصداقية وتحظى بثقة المجتمع والقراء أولا.

في سياق متصل، وجهت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تحية تقدير وعرفان لشريكها وحليفها النقابي الاتحاد المغربي للشغل، حيث خاض التنظيمان معا معارك ترافعية مشتركة في السنوات الأخيرة، انتصارا لمهنة النشر والصحافة وللمبادئ الديمقراطية والأخلاقية المرتبطة والمؤسسة لهما، وتعبيرا  عن تطلعها لمواصلة هذا العمل المشترك لبناء آفاق جديدة في المستقبل، وتحيي مختلف التنظيمات النقابية والمهنية والجمعوية التي اشتركت مع الفيدرالية في مواقف ومبادرات مشتركة،حيث لم تخف ذت الفيدرالية إعتزازها بالثقة المتبادلة معها، كما أكدت الفيدرالية المذكورة انشغالها المستمر بأوضاع الموارد البشرية العاملة في القطاع، مشيرة أنها حريصة على المساهمة في تحسينها المستمر، كما فعلت دائما، خصوصا وأنها وقعت الاتفاقية الجماعية الجاري بها العمل إلى الآن، ومشددة على أن الحوار الاجتماعي داخل القطاع اليوم يتطلب الحد الأدنى من الوضوح والجدية واحترام القوانين والتمسك باستقلالية المواقف والوفاء للالتزامات والتعهدات بكل موضوعية، ذلك أن الناشر والصحفي هما شريكان أولا وليس خصمان، كما أنهما في البدء والمنتهى هما زميلان في المهنة وكل الإصلاحات تعنيهما معا، وعليهما التعاون لتحقيقها بلا مزايدات أو سعي للإقصاء أو لتجاوز القوانين وأسس المنطق في التعامل وفي العلاقات بين الأطراف المهنية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.