تجاوبت ولاية أمن مراكش بشكل سريع وجدي مع رسالة نصية منسوبة لأستاذة في التعليم الابتدائي، تَدَّعي من خلالها أنها تعرضت للاحتجاز من طرف زوجها،وأنها مَّحتجزة حاليا بمنزل أسرتها،كما ادَعت أنها تخشى من تعرضها لاعتداء يمس بسلامتها الجسدية.
وإعتبرت مصالح الأمن الرسالة النصية المعنية على أنها تبليغ عن جرائم مفترضة، حيث تم الاستماع لأحد الأساتذة بصفته مبلغا، بعدما توصل هو الآخر بنفس الرسالة،قبل أن يتم تحصيل إفادات أفراد من أسرة المعنية بالأمر، ممن نفوا واقعة الاحتجاز وفندوا أي دافع إجرامي خلف هذه القضية.
كما أوفدت مصالح الأمن بمراكش خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف إلى مسكن أسرة الأستاذة صاحبة الرسالة المنشورة،حيث نسقوا ميدانيا مع الدرك الملكي، فلم يثبت لهم تسجيل أي احتجاز أو اعتداء جسدي.
إلى ذلكــ ، كشفت المُعاينات المنجزة من طرف العناصر الأمنية والإفادات المحصلة بخصوص موضوع الإدعاء،أن المعنية بالأمر تعاني من أمراض نفسية، وهي المعطيات التي تم توثيقها في محاضر قانونية أحيلت على السلطات القضائية المشرفة على البحث.