في أفق إنعقاد مؤتمره الخامس، أيام 20 و21 و22 أكتوبر المقبل، يعيش الحزب الاشتراكي الموحد على وقع صعوبة كبيرة في العثور على زعامة وطنية يقع عليها الإجماع خلفا لنبيلة منيب الأمينة العامة الحالية، التي استنفدت ولايتين كاملتين على رأس الحزب.
وكشفت مصادر متطابقة ،أنه لحد الساعة لم يتقدم أي اسم للترشح لقيادة الحزب، الذي يعيش نزيفا كبيرا بعد قرار مكونات فيدرالية اليسار الديموقراطي، بالاندماج في حزب واحد من ضمنه الحزب الاشتراكي الموحد .
وحسب ذات المصادر من نفس الحزب،فإن الترتيبات التنظيمية والأدبية تجري على قدم وساق،في وقت تعد خلاله لجنة التحكيم ورقتين كأرضيتين لمؤتمر الحزب المرتقب،والذي لايستبعد مراقبون ومتتبعون في أن يعرفُ مخاضا وصفوه بالعسير بسبب الانقسام الأخير الذي عرفه مؤخرا،واستنفاد منيب الأمينة العامة الحالية لولايتين على رأس الحزب.