ماتزال مجموعات من ساكنة مدينة مراكش، تعيش على وقع لحظات الفزع، وتفاصيل الهلع والترقب، خصوصا بحي ديور الصابون، على تراب مقاعة مراكش المدينة،في إنتظار منزلين يندران بالسقوط في درب الشريف بذات الحي، الذي سبق أن عرف إنهيار منزل منذ سنوات مخلفا ثلاث من الضحايا، طفلين وعمتهما.
هذا، وقد قامت “هاسبريس” بإخطار قائد الملحقة الإدارية بباب تاغزوت،أثناء مروره بالحي،ضمن دورية تفقدية، غير أن الأمر لم يعالج لحدود الساعة.
هذا، وفي الوقت الذي فضل فيه، ساكنة الدرب المبيت في الشارع على غرار العديد من العائلات المراكشية ممن أرعبهم انتشار إشاعة مفادها حدوث هزات إرتدادية عنيفة مرتقبة أخرى، فإن عائلات أخرى، لاتجد بديلا من المرور قرب المنزلين المذكورين، خصوصا وأنهما بمدخل الدرب، الذي يتضمن قرابة أربعين منزل .