أفاد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إلى علم المواطنين والمواطنات، أن المركز الاستشفائي الجامعي منكب على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقين لاحتواء الضحايا والمصابين جراء هذا الزلزال المدمر الذي هز ساكنة إقليمي الحوز وشيشاوة ومدينة مراكش ليل الجمعة 08 شتنبر الجاري،كما أحاط الرأي العام أن كل الأطر الطبية، والتمريضية والإدارية بمختلف تخصصاتهم مجندون لتحمل على عاتقهم هذه المسؤولية الجسيمة اتجاه الوطن من أجل لملمت الجراح الناتجة عن هذه الكارثة الطبيعية والعمل على إنقاذ الأرواح البشرية بكل ما أتيت من وسائل دون كلل أو ملل. كما أثني المدير العام للمركز على كل الجهود القيمة التي تبذلها السلطات المحلية والقوات من رجال الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وحث نفس المسؤول، كل المواطنين والمواطنات على التشبث بقيم المواطنة الحقة والتكتل للتغلب على أوزار هذه الفاجعة المأساوية، والتوجه إلى مراكز تحاقن الدم كشكل من أشكال التضامن مع ضحايا الزلزال .
ولم يخف المدير العام المعني،أسفه الشديد لما يروجه البعض على حساباتهم الشخصية ببعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات وصفها بالكاذبة، وبالغير محلها حول غياب معدات طبية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،مُفندا كل ما يَروجُ من معلومات مزيفة في ظل هذه الفاجعة الكارثية التي يمر منها الوطن.