هاسبريس :
تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله،يستمر المغرب في التوطين الناجع، وتنزيل الفعال، قصد تحيين برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للجماعات المتضررة من زلزال الحوز، مدينة مراكش العريقة، وإقليم الحوز وإقليم تارودانت وإقليم شيشاوة وإقليم أزيلال وإقليم ورزازات ضمن إرادة قوية تروم معالجة الآثار البنيوية والسوسيو إقتصادية الناجمة عن كارثة زلزال الجمعة 8 شتنبر الجاري، قصد ترسيخ تصور جديد، لنسيج عمراني جديد، يلائم الخصوصيات الثقافية والحضرية للمناطق المنكوبة والجماعات المتضررة، ووفق نموذج فعال للتنمية الترابية المندمجة والمتوازنة .
هذا، وتبرزُ بشكل واضح القيادة الحكيمة لعاهل البلاد، سواء من خلال كيفية تدبير الفترات الفاصلة بين جلسات العمل التي ترأسها جلالته وآخرها جلسة العمل المنعقدة أول أمس الأربعاء 20 شتنبر الجاري،أو على مستوى وضع محطات البرنامج المدروس والمندمج والطموح الذي يهدف إلى تقديم أجوبة قوية منسجمة ناجعة تقوم على توحيد الرؤية، وتنسيق التدخلات بين كل المسؤوليين القطاعيين والمجاليين مع تشخيص للحاجيات و تحليل الحاجيات وتقديم الأجوبة السريعة التي تتناسب مع انتظارات المواطنين.والشروع في الإنجازات، في أفق جعل العمالة والأقاليم المتضررة نموذجا للتنمية وطفرة نوعية لبرنامج مندمج وتنمية متوازنة بين الأقاليم.