لبى نداء ربه بمراكش،قبل دقائق من ليل الثلاثاء 14 نونبر الجاري، الإعلامي القيدوم الأستاذ مولاي أحمد الإدريسي، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم كافة الزملاء الصحافيين والزميلات الصحافيات بيومية “هاسبريس”، وأعضاء نادي الإعلام والثقافة بمراكش، لعائلة الفقيد،وأرحامه بأحر عبارات المواساة وأصدق دواعي التعازي وأبلغ مشاعر الحزن والأسف راجين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر و السلوان و يمطر على الفقيد الأستاذ مولاي أحمد الإدريسي شآبيب رحمته وعفوه وأن يحشره اللهم في مغفرته الواسعة،الفيحاء ويبعثه أحسن مقام مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ويلهمهم الصبر والسلوان .
هذا، وكان الإعلامي الفقيد مولاي أحمد الإدريسي، مثالا للأستاذ الوطني المخلص، وللصحافي النزيه، والرجل الشهم النبيل، متمكنا من أدواته اللصحفية، ومتميزا بثقافته اللغوية وموسوعيته،حيث قام بالمراجعات اللغوية النحوية والإعرابية والإسنادية لمجموعة من الكتابات للعديد من المؤلفين والكتاب والشعراء والمبدعين سواء بمدينة مراكش، أو على المستوى الوطني، فضلا عن المئات من المقالات التي نشرها بالصحافة الوطنية والجهوية .
هذا، وسيوارى جثمان الفقيد الثرى، ظهر يوم غد الأربعاء 15 نونبر الحالي بمقبرة باب دكالة في مراكش، بعد أداء الصلاة على روحه، بمسجد حي المسيرة.
فيا الله، وتيمناً بك، يارب العالمين، وراحة بذكرك، ونوراً بكلامك، وإيماناً بنبيك، وما جاء به نسألك يا غفور يا رحيم أن تسلو عن الفقيد الأستاذ مولاي أحمد الإدريسي، بالحسنى والروح والريحان والمغفرة، وأن تصبر أهله وذويه وتعينهم على الطاعة والحق.
ولله ما أعطى ولله ما أخـــذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بإسم الله الرحمان الرحيم : ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ).
لقد كان رحمه الله رجلاً مناضلا، كريما، طيبا، حنونا، صابرا، محتسبا، يحب الصغير والكبير، كرس حياته لتنشئة الأجيال و مساعدة المحتاجين زاهداً في الدنيا ، كان من أهل الخير، وأهل الخير يحبهم الله ويحبهم الناس.
لقد رحل عنا وترك أثراً كبيراً في قلوب محبيه و اقربائه و اصدقائه، فمهما كتبنا عنه فلن نوفيه حقه.
رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغسله بالماء والثلج والبرد ونقاه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
انا لله وانا اليه راجعون.
(شمعة تنطفأ بإذن ربها).
بإسم الله الرحمان الرحيم : ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ).
لقد كان رحمه الله رجلاً مناضلا، كريما، طيبا، حنونا، صابرا، محتسبا، يحب الصغير والكبير، كرس حياته لتنشئة الأجيال و مساعدة المحتاجين زاهداً في الدنيا ، كان من أهل الخير، وأهل الخير يحبهم الله ويحبهم الناس.
لقد رحل عنا وترك أثراً كبيراً في قلوب محبيه و اقربائه و اصدقائه، فمهما كتبنا عنه فلن نوفيه حقه.
رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغسله بالماء والثلج والبرد ونقاه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
انا لله وانا اليه راجعون.
(شمعة تنطفأ بإذن ربها).