تجار و حرفيو مدينة بوعرفة يطالبون بتسوية واقعهم
هاسبريس :
طالب مجموعة من التجار الصغار والمتوسطين وباقي المهن الأخرى الممارسة للجزارة و النجارة و أصحاب المقاهي و المطاعم و الفنادق و المكتبات والأكشاك و الخضارة و الاسكافيين والعطارين وغيرهم بتوفير الشروط القانونية والإدارية للوضعية الاجتماعية للتجار و باقي المهنيين والاهتمام بهذه الفئات من المجتمع الذين يساهمون في نوع من السلم الاجتماعي وذلك بالتعاون في إطار التعامل التجاري مع العائلات بالأحياء، والاهتمام بالوضعية الصحية والاجتماعية للتجارة والمهنيين باعتبارهم مواطنين يؤدون الضرائب وكفاعلين في العمليات التجارية والاقتصادية للبلاد، وتوسيع آفاق المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والدولة.
هذا، وجاءت مطالب هؤلاء ، حسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في إطار الإجتماعات التواصلية التي يقوم بها الاتحاد المذكور في مقره ببوعرفة مع مختلف الفئات قصد تدارس خلاله مجموعة من الاكراهات و المشاكل التي يعيشها القطاع محليا والانعكاس السلبي الذي قد يلحق الوضعية الاقتصادية في علاقته بتنمية و إنعاش المدينة ، و كذا مجموعة من النقط العالقة و المشاكل الكبيرة التي يشهدها القطاع الغير المهيكل في غالبيته.
كما شدد المجتمعون على ضرورة فتح حوار تفاوضي جاد و مسؤول من لدن المدير الجهوي للضرائب ورئيس قسم المنازعات بالمديرية الجهوية للضرائب بوجدة ، مع تسجيل مجهوداتهم الجبارة سابقا ؛ وبحل مشاكل الجزارين بالسوق المغطاة و السوق القديم ببوعرفة و بتعويض التجار و باقي الحرفيين عن الخسائر الناتجة عن الركود الاقتصادي جراء الجفاف المتوالي ، مع مطالبة عامل الاقليم بتنفيذ الوعود المقدمة خلال حوار 07 يونيو 2016 الموافق لفاتح رمضان 1437 فيما يخص الباعة المتجولين في شارعي المسيرة و محمد السادس و في اطراف السوق المغطاة ، مع ضرورة ايجاد حل للباعة المتجولين و الخضارين بانجاز ” سويقة” خاصة بهم ، والمطالبة باشراك النقابة في لجن المراقبة، وبضرورة تخفيض الضرائب بكل أنواعها لما تعرفه المدينة من ركود اقتصادي و اجتماعي و خاصة تخفيض الضريبة عن النظافة الى 7% إسوة ببعض المناطق ، ودعوة جميع التجار و الحرفيين للاستعداد التام لخوض كل المعارك النضالية صونا للحقوق و المكتسبات ودفاعا عن التجارة الصغيرة و المتوسطة.