إنطلقت بمدينة مراكش، اليوم الخميس 08 فبراير الجاري، فعاليات معرض “1-54 الدولي حول الفن التشكيلي، والمخصص للفن الإفريقي المعاصر ، الذي أسسته الفاعلة الثقافية ثريا الكلاوي، وعملت على عودته إلى مراكش، خلال هذه الدورة،.وذلك بمشاركة 27 فنانة تشكيلية وفنان تشكيلي، و 14 معرضا من القارة الإفريقية، بما في ذلك 8 معارض في المغرب.
ويعتبر معرض “1-54 الدولي حول الفن التشكيلي،الذي حضرت مراسيم إفتتاحه العديد من الشخصيات المسؤولة عن الإقامات الفنية ومدراء المؤسسات والمتاحف العامة والمبادرات الفنية، حيث إعتبر ذات المعرض الأول من نوعه كمنصة للفن المعاصر من أفريقيا ومغتربيها، حيث كشفت نسخته الحالية بمراكش، والمنظمة من 8 إلى 11 فبراير الجاري، عن مدى تنوع الإتجاهات الفنية المغربية والإفريقية.
وخلال تصريح لــ “هاسبريس” أبرزت المديرة المؤسسة للمعرض 1-54 ،الأستاذة ثريا الكلاوي، أن نسخة مراكش ستنظم ولأول مرة، في وقت واحد بفندق La Mamounia الفاره والعريق، وبفضاء دا دا DaDa الفني، في قلب ساحة جامع الفنا،بمراكش، والمصنفة ضمن التراث اللامادي العالمي.
كما أكدت الأستاذة الكلاوي، المديرة المؤسسة للمعرض، أن توسيع معرض 1-54 مراكش، نحو فضاء دادا، في قلب المدينة العتيقة يترجم نجاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية، ومساهمتها المستمرة والبناءة في خدمة المشهد الفني المغربي”، مشيرة، أن مشاركة العدد الكبير من المعارض الفنية والفنانين المغاربة والأفارقة في البرنامج، يوضح ثراء الفن التشكيلي المغربي، وقوة التراكمات التي نسجها عبر العقود الماضية الفن الأفريقي”.
في سياق مرتبط ، كشفت الأستاذة الكلاوي، على نسخة مراكش 2024 والتي تستقبل 27 عارضا، من بينهم 14 رواقا من القارة الإفريقية، منها 8 في المغرب. وعلى غرار صالات عرض CDA بالدار البيضاء، ورواق Galerie 208 بفرنسا، ورواق Galerie M Concept في السنغال، ورواق Gallery Myriem Himmich بالدار البيضاء، ورواق Reiners Contemporary Art بإسبانيا، ورواقي Revie Projects، وThe Bridge Gallery بفرنسا.
وشددت الأستاذة الكلاوي، تعزيز الحوار الهادف والاتصالات بين الفنانين والمؤسسات الأفريقية. ونحن نتطلع إلى الترحيب بالأصدقاء القدامى والوافدين الجدد في نسخة مراكش، للاحتفال بقوة الفن الأفريقي وتأثيره العالمي.
إلى ذلكــ ،شاركت فعاليات معرض “1-54 الدولي حول الفن التشكيلي، بالعديد من المعارض الأجنبية أخرى، غير أن ما ميز نسخة مراكش،هو مشاركة 15 صالة عرض، بما في ذلك رواق African Arty بالدار البيضاء، ورواق Christophe Person في باريس، بفرنسا، ورواق Gallery 1957 أكرا، غانا وإيطاليا). لندن، المملكة المتحدة)، وجاليري أتيس داكار (داكار، السنغال)، وبورتاس فيلاسيكا جاليريا (ريو دي جانيرو، البرازيل)، وجاليري سو آرت (الدار البيضاء، المغرب)، وكو (لاغوس، نيجيريا) وThe African Art Hub (لندن، المملكة المتحدة) .
هذا، وطوال المعرض، تم منح الفنانين المغاربة مكانة مرموقة، مما أتاح للمواهب الإقليمية فرصة التألق على المسرح العالمي، حيث ركزت نسخة مراكش على دعم الفنانين، إستنادا على الشراكات والفعاليات مع مؤسسة بلاك روك العالمية للفنون.
كما تضمن البرنامج زيارات في الاستوديو لكل من الفنانات والفنانين ياسمينة العلوي، ومبارك بوشيشي، ويامو، وأمينة بن بوشتة،فضلا عن مؤسسة بلاك روك للفنون العالمية و1-54 في استضافة ندوة حول حالة المؤسسات التي تركز على الفنانين في أفريقيا.
وللإشارة، فقد عرف معرض 1-54 مراكش، تنوع التقنيات وتعدد المدارس التشكيلية، وتنوع الإتجاهات الفنية،على غرار إبداعات البلاك روك في السنغال، كما سعى إلى تمثين قوة الروابط الإبداعية وتبادل الخبرات الفنية بين مختلف الفنانات والفنانين المشاركين من جهة، ومع المجتمع الفني المحلي في مراكش، والمؤسسات ذات الصلة بالشأن الثقافي والفني ومع المؤسسات المحلية، على غرار Jajjah لحسن حجاج ومتحف الفنون الجميلة، ومؤسسة Montresso، والمعهد الفرنسي بمراكش، و Le Comptoir des Mines و مؤسسة المقام للفنان التشكيلي الحداثي محمد المرابطي، ومؤسسة Kehinde whiley وفنانين مقيمين سابقين .