و فد عن جهة مراكش اسفي يشارك في اشغال ملتقى أصيلا ‏للبيئة ‏

هاسبريس :
بدعوة من دار المنتخب قام وفد عن جهة مراكش أسفي يضم رؤساء اللجان و نوابهم و رؤساء ‏الفرق و ‏نوابهم بمجلس جهة مراكش اسفي بالمشاركة في أشغال ملتقى أصيلا للبيئة حول أجرأة ‏اتفاقيات المناخ ‏مراكش كوب 22 . ‏
هذا، وحسب بلاغ صحافي توصلت “هاسبريس” به ، فقد احتضنت مدينة أصيلة أياما تحسيسية لفائدة ‏المنتخبين والقطاع الخاص والجمعيات البيئية ‏والإعلام حول:” أجرأة اتفاقيات المناخ ما بعد قمة مراكش‎ – ‎cop 22- ‎والقمة المتوسطية للتغيرات ‏المناخية بطنجة”، التي نظمت من طرف “المؤسسة المتوسطية ‏للتعاون والتنمية” ومؤسسة ‏‏“كونراد أدناورد” الألمانية، بشراكة مع مجلس جماعة أصيلة، والمجلس ‏الإقليمي لطنجة- أصيلة، ‏ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ، بقاعة الندوات التابعة لمركز الحسن ‏الثاني للملتقيات الدولية ‏بأصيلة،  وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور ‏شرفات أفيلال، ‏كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، إلى جانب ممثلين ‏عن رؤساء ‏الجهات والمجالس الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية، فضلا عن الخبراء والباحثين ‏الجامعيين ‏وممثلي جمعيات المجتمع المدني ومختلف المنابر الإعلامية. كما تمت خلال الجلسة الافتتاحية ‏تو قيع ‏البرنامج التنفيذي لمواكبة منتخبي و موظفي جهة طنجة تطوان الحسيمة من طرف دار المنتخب ‏‏لجهة مراكش اسفي المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة الاطار بين الجهتين.‏
كما عرفت أشغال هدين اليومين الدراسين تنظيم ورشات علمية قدمت من خلالها عروض قيمة ‏وتجارب ‏لمشاريع بيئية ناجحة. و في هذا الصدد قدم حسن امعيلات الكاتب العام لدار المنتخب ‏حصيلة البرامج ‏التكوينية الخاصة بدار المنتخب في مجال الامتياز البيئي و النجاعة الطاقية،
إلى ذلكـ ، إنبثقت عن الملتقى ، العديد من التوصيات همت الدفع من أجل تحسين استثمار نتائج ‏‏التظاهرات العالمية حول المناخ التي نظمها المغرب (قمة المناخ المتوسطية طنجة وقمة الأطراف ‏مراكش‎ ‎cop 22‎، و تحسيس المنتخبين بخطورة التغيرات المناخية وبآثارها السلبية على الكائنات ‏الحية، والتأكيد ‏على أدوارهم المحورية في نهج سياسية القرب مع المواطنين والمواطنات في مجال ‏المحافظة على البيئ، ‏وخلق فرص للتعاون والتشارك بين المنتخب المحلي والإقليمي والجهوي مع ‏المؤسسات العمومية ‏المركزية والقطاع الخاص وأيضا المجتمع المدني ، والدعوة إلى ضرورة اعادة ‏النظر في عدد من ‏المعطيات وأجرأة اتفاقيات مراكش وطنجة لوقف نزيف التخريب البيئي‎، مع إحداث مجموعة من المشاريع والبرامج المعتمدة على تكنولوجيات حديثة صديقة للبيئة‎ ‎وإدماج التربية ‏البيئية في المناهج التربوية، في تنشئة جيل باستطاعته الحفاظ على بيئة سليمة ، والتأكيد على دور ‏الجامعة في إعداد بحوث علمية، للحد من مخاطر البيئة وتقديم الدعم المادي اللازم ‏للقيام بذلكـ والتشديد ‏على ‏‎ ‎إعادة النظر في عدد من المخططات، وخاصة المتعلقة بالقطاع الفلاحي ‏وتغيير الأنماط الفلاحية ‏المتبعة مع التفكير في زراعات بديلة وضرورة مواكبتها للتغيرات المناخية‎ . ‎
‎في حين تناولت توصيات أخرى، ضرورة تقدير الأهمية الاستراتيجية للماء وجعله في صلب الاهتمامات ‏اليومية للإنسان، وإعادة النظر في ‏طريقة التعامل مع هذه المادة الحيوية وحث الدول المصنعة على ‏الالتزام بالاتفاقيات، للتقليل من ‏أخطار التلوث البيئي ومن المخاطر المحيطة وتأهيل استثمار الترسانة ‏القانونية التي يتوفر عليها ‏المغرب في مجال البيئة والمناخ، لوضع مخططات علمية وواقعية لتدبير ‏الموارد البيئية مع ‏المحافظة على الموارد المائية وترشيدها وعقلنتها وكذا حماية الملك المائي، واتخاذ ‏إجراءات عاجلة ‏وفعالة، للتخفيف من الآثار السلبية والخطيرة للتغيرات المناخية على الموارد المائية‎. ‎وضرورة إشراك جميع الفاعلين وعلى رأسهم المنتخبون في تدبير الموارد البيئية، مع إيلاء عناية خاصة ‏للتكوين المستمر لفائدة المنتخبين الترابيين والأطر وتقوية قدراتهم في مجال ‏التدبير الإداري والمالي، ‏التعميرو البيئة ، وإحداث مراصد جهوية للبيئة والتنمية المستدامة، والاستفادة من التجارب الموجودة، ‏وتشجيع المبادرات الرامية إلى الحفاظ على البيئة ودعمها بتخصيص جوائز تحفيزية ، والدعوة إلى إنشاء ‏مدن مستدامة للحد من التغيرات المناخية إشراك المجتمع المدني في مجال الاهتمام البيئي، ‏وجعله شريكا ‏حقيقيا وفاعلا، للمحافظة على الموارد البيئية‎. ‎
‎في حين إنصبت توصيات أخرى، على أهمية تعميم بعض التجارب الدولية والوطنية الناجحة ضرورة ‏توفر الجماعات ومن خلالها المنتخبون ‏والمواطنون على حس بيئي وعلى آليات * المحاسبة الطاقية ‏لتحقيق النجاعة الطاقية مع تبني ‏الأنماط الطاقية الاقتصادية. تدبير مندمج ومعقلن للنفايات بمختلف ‏أنواعها، وحسن استغلالها دون ‏الإضرار بالبيئة وإحداث شركات للتنمية المحلية خاصة بالمجال البيئي ‏إبرام اتفاقيات الشراكة مع الجماعات الترابية ومختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، ‏تهدف ‏إلى المحافظة على البيئة‎، وتكتيف التعاون ما بين الجماعاتي في مجال المشاريع البيئية ضرورة المحافظة ‏على السواحل ‏الوطنية، وعلى الثروة السمكية من التلوث البيئي، وإيلاء العناية للبحث العلمي الخاص ‏بالمجال ‏البحري‎، والبحث عن التمويلات في مجال التنمية البيئية، للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. إحداث دور ‏‏المواطن البيئي في الجماعات الترابية، على غرار دور المنتخب ودور المناخ‎.، وإقرار الاهتمام بالعالم القروي، عبر تكوين المنتخبين وتحسيسهم بخطورة التغيرات المناخية. إيلاء ‏العناية ‏للتربية على المواطنة والبيئة، خاصة في صفوف الجيل الناشئ، وإحداث جوائز لفائدة أطفال ‏المدارس ‏للحفاظ على البيئة. إعداد ميثاق بيئي ودوره في التحفيز المجالي‎ ‎، وإحداث بنية معلوماتية يتم تحيينها لتيسير عملية اتخاذ القرار تعميم نموذج دار المنتخب وفق ‏مقاربة ‏تكوين موحد ومنهجية عمل موحدة‎ ‎، وإخراج المخطط الجهوي للمناخ إلى حيز الوجود إدماج البعد البيئي والتربية البيئية في برامج ‏العمل ‏الجماعية ومخططات التنمية الإقليمية والجهوية‎ ‎، وخلق مطارح جهوية عصرية ومندمجة لتدبير النفايات الخطيرة والطبية‎ ‎، ودعم مشاريع الجمعيات المهتمة بالبيئة‎ ‎، وخلق  مؤسسات إيكولوجية ( مدارس، مستشفيات، مساجد…) ضرورة تعزيز الالتقائية في مجال ‏إعداد ‏وتتبع المشاريع البيئية‎ ‎، ووضع منظومة خاصة لدعم الفا علين الترابيين في الامتياز البيئي‎ ‎، وتدبير مندمج ومعقلن للنفايات وتثمين البيوغاز المنتج في المطارح‎ ‎، وتثمين المعارف التقليدية في مجال الطاقة والبيئة تثمين المؤهلات الطبيعية و الاندماج في الإرث ‏العالم

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.