أقام عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني اليوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المقبلين على أداء فريضة الحج برسم السنة الجارية، حفل استقبال وتوديع قبل سفرهم إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
كما قدّم حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، قصد تمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف.
وفي كلمته بهذه المناسبة، شدّد عبد اللطيف حموشي على “الاهتمام البالغ الذي يوليه لمسألة تَوسيع دائرة المستفيدين من الحج في صُفوف هيئة الأمن الوطني،مُبرزا رغبة ألمديرية الأكيدة في دَعم الأمن الروحي لموظفات وموظفي الشرطة وتَجويد أوضاعهم الاجتماعية”.
وأكد حموشي، خلال كلمته “على حرص قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني خلال السنوات المنصرمة على مُضاعفة عدد المستفيدين من التغطية الشاملة لنفقات الحج، وتَوسيع عدد المستفيدين من التغطية الجزئية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الموظفات والموظفين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام”.
وختم حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمته بالتضرُّع للعلي القدير بأن يجعل حج منتسبي أسرة الأمن مقبولا، وسعيهم مشكورا، مهيبا بهم أن يشدوا أزر بعضهم بعضا، وأن يكونوا خير سفراء للمغرب بالرحاب المقدسة، مؤكدا على أنه ” أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، لتُوَفِّر كافة الظروف الملائمة التي تساعد الحجاج على أداء مناسك الحج على الوجه الأمثل”.
وتجدر الإشارة، أن قطب المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني كان قد أفرد أهمية خاصة وبالغة لمسألة الحج ضمن منظومة الخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة الأمن الوطني، حيث تزايد عدد المستفيدين بشكل تدريجي ومتصاعد خلال السنوات الأخيرة، من منطلق أن تدعيم الأمن الروحي هو جزء من برنامج تأهيل العمل الاجتماعي المقدم لمنتسبي هيئة الأمن الوطني.
كما بلغ عدد الحجاج المستفيدين ضمن صفوف الأمن الوطني هذه السنة 230 مستفيدا، ممّن حصلوا على التغطية الشاملة، في مقابل 168 مستفيدا خلال السنة المنصرمة، بينما بلغ عدد المستفيدين من التغطية الجزئية لمصاريف الحج 135 مقارنة مع 127 في العام المنصرم، حيث يتوزع المستفيدون والمستفيدات من أداء فريضة الحج ما بين موظفين ممارسين وآخرين متقاعدين من صفوف قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى مستفيدات ومستفيدين من ذوي حقوق أسرة الأمن الوطني.