إعتقلت عناصر الشرطة القضائية أوقفت أمس الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، موظفا جماعيا بعد تورطه في عملية نصب وإحتيال على مواطن في مبلغ مالي ناهز 400 ألف درهم أي 40 مليون سنتيم.
وحسب مصادر مطلعة لــ “هاسبريس”، فإن الموظف الذي كان يشتغل بمقاطعة المنارة بمراكش، كان قد أطمع الضحية بالتدخل لصالحه من أجل اقتناء بقعة أرضية من إحدى مؤسسات التعمير، مقابل مبلغ 40 مليون سنتيم، تسلم منها الموظف المذكور مبلغ 37 مليون سنتيم بعد أن منح للضحية بعض المستندات على أساس أنها تتعلق بعملية شراء البقعة.
وذكرت ذات المصادر، أن الضحية ساورته الشكوك في أمر الموظف الجماعي بعدما بدأ يضعه تحت طائلة التسويف والمماطلة في تسلم باقي المبلغ ومرافقته لمعاينة البقعة التي اقتناها لفائدته، مما دفعه إلى التوجه شخصيا إلى مؤسسة التعمير المذكورة للإستفسار عن حقيقة البقعة الأرضية، حيث تبين له أن المستندات التي بحوزته مجرد أوراق مزورة، وأنه وقع ضحية نصب واحتيال من طرف الموظف الجماعي المعني.
و أوردت نفس المصادر، أن الضحية توجه بشكاية إلى الرقم الأخضر الذي خصصته رئاسة النيابة العامة للتبليغ عن الفساد والرشوة، حيث تم نصب كمين للموظف الجماعي بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية، تكلّل بتوقيفه قرب مسكنه بحي المحاميد وهو بصدد تسلم المبلغ الباقي من ثمن البقعة والمقدر بــ 30 ألف درهم .