دعت الدكتورة أسماء المرابط ، الكاتبة ورئيسة مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام بالرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، مساء أول أمس الخميس 20 أبريل الحالي ، خلال ندوة بالمركز الثقافي “دار المغرب” تطرقت إلى محور “النساء والديانات”، بمونريال في كندا إلى ضرورة التخلص مما وصفته بالقراءة “البطريركية” للنصوص الدينية التي إكتست صبغة التقديس لدرجة المقدس الثابت، الغير قابل للإجتهاد والتحليل والقياس والتدبر الفقهي .
وشددت الدكتورة المرابط ، حسب بلاغ توصلت به “هاسبريس” يلخص مداخلتها ، على أهمية إعادة التفكير في روحانية نسائية كونية في ظل عولمة مجردة البعد الإنساني والقيم النبيلة والتسامح والتبادل الثقافي والحضاري، كأبرز معاني سمو الحياة ، مبرزة أهمية إعادة اكتشاف الآفاق الروحانية التي تجمع بين كل النساء ممن هن ضحايا لقراءة بطريركية ذكورية وأبوية للإرث الديني الذي رفع إلى درجة المقدس الثابت،مع تغاضي تام عن المقاصد ومبادئ الصلاح والأصلح وعن كنه التشريعات الرامية إلى تحقيق النمو والسلام والتطور الإنساني ، في ظل عولمة شرسة ، مكللة بأحادية نمط معين ، وقوالب جاهزة ، تلغي الخصوصيات والثقافات العريقة، وتكبح إستعمال الإجتهاد والتدبر العقلاني ، وتحديد الثابت من المتحول .