مع إنهيار نظام بشار الأسد، اليوم الأحد 8 دجنبر الحالي، تصاعدت مخاوف مختصين في قضايا الإرهاب، ومتتبعين لظاهرة التطرف وخبراء سياسيين من إمكانية إطلاق سراح المتشددين المغاربيين من السجون السورية.
وكان مقاتلو المعارضة السورية قد أعلنوا منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم الإطاحة بالأسد بعدما سيطروا على دمشق، مما أنهى حكم عائلته للبلاد بقبضة من حديد بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.
وللإشارة، فقد تم إخلاء سبيل آلاف المساجين في عدد من السجون السورية بينها سجن حمص العسكري، وسجن صيدنايا الشهير، الاسم الذي يحمل في داخله ذاكرة مرعبة لكل من وطأ أبوابه، وهو ما أثار مخاوف من إمكانية أن يكون بين هؤلاء الإرهابيون، عناصر تنحدر من دول مغاربية.
هذا، ولا توجد أرقام دقيقة حول عدد المساجين المغاربيين في السجون السورية، إلا أن تقارير أشارت إلى أن الآلاف منهم وصلوا إلى سوريا بعد 2011 وقاتلوا في صفوف تنظيمات إرهابية متشددة بينها تنظيم داعش.