أصدر مكتب جمعية الأطلس الكبير المنظمة للماراطون الدولي لمراكش، بيانَ حقيقة ردا على مقال وصفه نفس المكتب المذكور بالمُشوش نشر على صفحات بعض المواقع الالكترونية على هامش تنظيم الدورة 35 للماراطون الدولي لمراكش ليوم الأحد 26 يناير الجاري، والذي يروم تبخيس المجهودات المبذولة من طرف المنظمين لهذه التظاهرة الدولية على مدى 35 نسخة، ومن بين ما جاء فيه : … إن الماراطون الدولي لمراكش لم يعد يصل الى المستوى المطلوب… هذا حق أريد به باطل وكلام يريد النيل من مصداقية التظاهرة وتشويه صورة الجهة المنظمة علاوة على العبارات النابية المضمنة بهذا المقال. وتنويرا من مكتب جمعية الأطلس الكبير المنظمة للماراطون الدولي لمراكش، للرأي العام المحلي والجهوي والوطني والدولي عملت الجهة المنظمة على نشر هذا البيان من أجل التوضيح ورفع اللبس علما أن عدة جهات وطنية ودولية قد نوهت بهذه التظاهرة الدولية على سبيل المثال لا الحصر، المنظمة الدولية لألعاب القوى ومسؤولي الماراطونات الدولية، ورئيس المنظمة العالمية للماراطونات والسباقات على الطريق ممن واكبوا فعاليات هذا المهرجان الرياضي الدولي بامتياز. وبشهادة كل من حضر أو ساهم من قريب أو بعيد في هذا العرس الرياضي الدولي الذي أعطى اشعاعا للمغرب على المستوى الدولي، أكدت ذات الجمعية أن هذه الدورة، عرفت نجاحا باهرا على جميع المستويات حيث عرفت مشاركة كثيفة للعدائين الذين بلغ عددهم ما يزيد عن 15.000 مشارك. وخلص مكتب جمعية الأطلس الكبير المنظمة للماراطون الدولي لمراكش، أن الجهات المسؤولة عن تنظيم الماراطون الدولي لمراكش،قد هيأت بعض المرافق الصحية على مستوى نقطة انطلاق ووصول الماراطون وبالمدار حسب المقاييس الدولية ، حيث شدد المكتب المذكور، أنه يكذب تكذيبا قاطعا هذا المقال المشوش الخارج عن أخلاقيات العمل الصحفي.