المطربة المغربية القديرة، نعيمة سميح، تلبي نداء ربها

هاسبريس : 

لبت نداء ربها المطربة المغربية القديرة، نعيمة سميح، ليلة الجمعة السبت 8 مارس الحالي، بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما علم لدى أقاربها.

وإزدادت عميدة الأغنية المغربية العصرية، الفنانة الراحلة نعيمة سميح، عام 1954 في حي درب السلطان بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تحقق أغانيها انتشارا واسعا في المملكة ومختلف بلدان الوطن العربي، فقد بدأت الفنانة الفقيدة مشوارها الغنائي في سن مبكرة،  ووقعت على أول عبور لها على شاشة التلفزيون مع بداية السبعينيات من خلال برنامج “مواهب” الذي كان ينشطه الملحن الرائد الراحل عبد النبي الجراري.

كما تميزت المسيرة الفنية لنعيمة سميح بتنوع رصيدها بين الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، وتعاونت مع ملحنين وشعراء مرموقين، من قبيل أحمد الطيب العلج، وعبد القادر الراشدي، وأحمد العلوي، وعلي الحداني وآخرين، كما كانت فقيدة الأغنية المغربية نعيمة سميح، أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح “الأولمبيا” الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز.

ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح التي لاقت شهرة واسعة بالمغرب وبالعالم العربي  “جريت وجاريت”، “ياك آ جرحي”، “كيف المعاني”، و ”البحارة”، ورائعة “رحلة النصر” رفقة الفنان المطرب النجم عبد الوهاب الدكالي، وغيرها من الأغاني ذات اللهجة الخليجية على غرار أغنية “واقف على بابكم” ، وأغنية “الشوق” التي اكتست شهرة واسعة وأعاد غناءها فنانون وفنانات عرب.